علمت «المساء» من مصدر جد مطلع فضل عدم الكشف عن هويته، أن أوسكار فيلوني بات شبه قريب من الإشراف على تداريب فريق اولمبيك آسفي بدل الفرنسي أنيس الذي سيلتحق بالإدارة التقنية، وأشار المصدر ذاته إلى أن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في مسألة تعاقد اوسكار مع الفريق المسفيوي من عدمه. وشهدت مباراة الوداد ضد القنيطرة فرصة لحظور وسيط الصفقة، الذي لازم زوجة المدرب الأرجنتيني في المدرجات قبل أن يلتحق بجنبات مستودع الفريق القنيطري لتهنئة الأرجنتيني على قيادته الناجحة للفريق ضد خصم من عيار ثقيل اسمه الوداد، بل إن المدرب الأرجنتيني بمعية زوجته تلقوا دعوة للعشاء ليلة المباراة مع الوسيط لتكون فرصة للاطلاع على بعض حيثيات العقد المزمع توقيعه في حال توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي، وعلمت «المساء» أن الزيارة التي أقدم عليها أوسكار بمعية زوجته إلى آسفي وسط الأسبوع الماضي خلصت إلى إعجاب زوجة أوسكار بالإقامة المخصصة لزوجها في المدينة وهي الإقامة التي وصفت بالفيلا فاخرة. وأشار مصدر «المساء» إلى أن ظروف العمل التي وصفها بغير الاحترافية دفعت أوسكار إلى التفكير في مغادرة النادي، خاصة بعدما لم يستجب مسؤولو الكاك لرغباته في التعاقد مع لاعبين فينزويلين شوهدا بالمركب الرياضي محمد الخامس وهما حائران حول مستقبلهما في النادي، إذ كان من المنتظر أن يشرك اوسكار اللاعبين في مباراة الوداد لكن عدم توصل الفريق ببطاقتيهما الدوليتين حال دون ذلك، لكن وكيل أعمال اللاعبين الذي ليس سوى جينيور ابن أوسكار أكد ل«المساء» أنه توصل بمعلومات من فينزويلا تفيد بعدم توصل الاتحاد الفنيزويلي بأي مراسلة من المغرب تطلب الورقة الدولية للاعبين، وهو الأمر الذي نفاه مسؤول من النادي القنيطري، الذي أكد أن النادي طلب ورقة اللاعبين قبل أن يؤكد أن اللاعبين عاديين وأن النادي يتكفل بأجري اللاعبين في حين أجل دفع منحة توقيعهما إلى حين التوصل بورقتهما الدولية، وهو الحادث الذي وصف بأنه يعجل برحيل اوسكار عن الكاك.