كشف أحد المواقع الإخبارية أن اثنين من عناصر جماعات الضغط «اللوبي» في الولاياتالمتحدةالأمريكية منكبا على إقناع صيادي ولاية لويزيانا المتضررين من التسرب النفطي في خليج المكسيك بنقل نشاطهم إلى سواحل مغربية كالداخلة وطرفاية والعيون، وذلك بالنظر إلى وجود مناطق الصيد في خليج المكسيك والسواحل المغربية في نفس الموقع الجغرافي. وأضاف موقع «أفريكا أنتلجنسي» أن المركز الوطني للشؤون الاستراتيجية المغربي دعا كلا من «جيمس كريغان» و«روني شوز» ليقوما بالتحركات اللازمة للدفع باتجاه طرح البديل المغربي في أروقة الكونغرس الأمريكي، بعدما توقف صيادو لويزيانا عن العمل بسبب التسرب النفطي الذي اعتبر أكبر كارثة بيئية في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية. وللإشارة، فإن كريغان ينحدر من لويزيانا ويعمل في مجموعة «ساندي» التي تنشط في العراق في مجالات البناء والفنادق والأمن الخاص، فيما مثل «روني» ولاية الميسيسبي في مجلس النواب الأمريكي من 1999 إلى 2003. تجدر الإشارة إلى أن قيمة التعويضات التي طالب بها المتضررون من التسرب النفطي في خليج المكسيك، ومنهم البحارة، ارتفعت من شهر إلى آخر، بحيث تدفقت على شركة «بريتش بتروليوم» الكثير من طلبات التعويض وصلت إلى 385 ألف طلب، وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت في يونيو الماضي عن إنشاء صندوق بقيمة 20 مليار دولار مخصص لتعويض الضحايا، غير أن الفاتورة النهائية قد تكون أكبر من ذلك بكثير.