علمت «المساء»، من مصادر مطلعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني سيجري تغييرا أمنية بخصوص مصالح الاستعلامات العامة التابعة في كل من ولاية أمن تطوان ومدينتي المضيق والفنيدق. وأضافت المصادر أن هذه التغييرات تأتي في إطار الاستراتيجية الجديدة للمديرة العامة للأمن الوطني، بخصوص تغيير بعض المسؤولين وبعض الضباط في المصلحة الاستخباراتية الذين أمضوا فترة تقارب الأربع سنوات. وتوجد مصلحة الاستعلامات العامة في جميع الولايات الأمنية والمناطق الإقليمية، حيث تعتبر من أهم المصالح التي تعمل من أجل الحفاظ على سلامة التراب الوطني، إلى جانب مديرية مراقبة التراب الوطني «الديستي». كما ان المهمة الرئيسية لمديرية الاستعلامات العامة هي تمكين الدولة من صورة المشهد السياسي والجمعوي وضبط أنفاس وحركات وسكنات النشطاء والقياديين وتتبع خيوط المشاريع السياسية للهيئات والتنظيمات، بغض النظر عن موقفها وموقعها لدى السلطات الرسمية، وعدم السماح بمفاجأة غير محسوبة أو غير مرغوبة، مع تأمين سير «عادي» وآمن للمحطات السياسية والانتخابية الكبرى وضبط تفاصيلها وتعقب تطوراتها.