تصدر لاعب «ريال مدريد» الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائمة اللاعبين الأكثر شعبية في العالم على صفحات موقع «فايس بوك»، حيث تضم صفحته أكثر من 9 ملايين عضو. وكان أحد المواقع الإلكترونية، التي تقوم بحساب شهرة الرياضيين الأكثر شهرة في العالم، قامت بحصر عدد الأعضاء على صفحات «فايس بوك» الخاصة بكل رياضي في العالم. وجاء في المركز الثاني، بعد رونالدو، نجم برشلونة الإسباني الأرجنتيني ليونيل ميسي، ب4.2 ملايين عضو. أما المركز الثالث فكان من نصيب أسطورة التنس العالمي، السويسري روجي فيدرر، حيث تحتوي صفحته على 4.1 ملايين عضو، وفي المركز الرابع، لاعب السلة الأمريكي كوبي برايانت، ب 3.6 ملايين عضو. وعاد المركز الخامس للاعب السلة الأمريكي مايكل جوردان، حيث ضمت صفحته 3.4 ملايين عضو، وجاء اللاعب الإنجليزي دافيد بيكهام في المركز السادس، بفارق طفيف عن أسطورة السلة الأمريكية والعالمية جوردان ب 3.4 ملايين عضو، أما المصنف الأول عالمياً، في التنس، اللاعب الإسباني رافائيل نادال، فاحتل المركز السابع ب3.3 ملايين عضو. وجاء السباح الأمريكي مايكل فيلبس في المركز الثامن ب3.1 ملايين عضو، تلاه ليبرون جيمس، الأمريكي، ب2.9 مليون عضو. واستطاعت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا أن تحجز مكانها وسط الرجال، محتلة المركز العاشر ب2.5 مليون عضو. وفي علاقة بالنجم البرتغالي، عاد نجم «ريال مدريد» بنسبة دهون في جسمه تصل إلى 7% فقط، حيث إن عددا من الرياضيين فقط تمكنوا من الوصول إلى تلك النسبة التي يتمناها الحالمون بالنحافة. وأشارت التقارير، التي تابعت حالة رونالدو بعد عودته من إجازة الصيف إلى ناديه «ريال مدريد»، إلى أنه مازال محتفظاً بنفس نسبة الدهون في جسمه، التي أنهى بها الموسم الماضي، وهي نسبة %7، وهو ما يعني أنه اللاعب البرتغالي يمتلك جسماً كاملاً من الألياف والعضلات. وبهذه النسبة، ينافس رونالدو كبار الرياضيين في مجالاتهم، ومنهم الإسباني أرتورو كاسادو، بطل أوربا الحالي في سباق 1500 متر في ألعاب القوى، والذي يحمل شخصياً نسبة أكبر من البرتغالي وتقدر ب%8.7 من الدهنيات في جسمه. وتضع النتائج الأخيرة رونالدو في مرتبة أعلى من رفاقه في نفس المهنة على مستوى العالم، خاصة أن متوسط الدهون التي يحملها جسد أي لاعب كرة عالمي يصل إلى %11، بل إن اللاعب الذي ينجح في الوصول إلى نسبة بين 10 إلى %8 يمكن اعتباره بأنه بلغ نسبة متميزة للغاية. ويعتقد الكثيرون أن رونالدو واصل خلال عطلته الصيفية برنامجه الغذائي المعتاد، دون كلل، إضافة إلى ممارسة التمرينات العضلية التي كان يمارسها طوال الموسم، بشكل مستمر، حتى رغم خروجه خالي الوفاض، بخسارته كل الألقاب مع ناديه «ريال مدريد» والخروج من الدور الثاني لمونديال 2010، رفقة منتخب بلاده، البرتغال.