شبه الزعيم السياسي والحركي والفنان التشكيلي المحجوبي أحرضان الأمازيغية بالنعال التي توضع عند عتبات المساجد والمنازل والأماكن التي لا يصلح فيها إدخال النعال. وتابع قائلا: «هادشي بزاف. باراكا»، في إشارة إلى الإقصاء الذي تتعرض له الأمازيغية في المغرب. وتحدث أحرضان خلال اللقاء المفتوح، في إطار الدورة السادسة لفعاليات مهرجان «ثويزا» الذي يقام بمدينة طنجة، عن تاريخ الثقافة الأمازيغة، وأهميتها ودورها في صناعة الأجيال الحالية. أحرضان الذي كان يتحدث بلغة هي عبارة عن خليط بين الأمازيغية والفرنسية، طالب بإعطاء مزيد من الاهتمام للأمازيغية، باعتبارها تشكل جزءا مهما من الثقافة العربية. واستعاد «الزايغ» تجربته السياسية في عهد الراحل الحسن الثاني، وقال إن علاقته مع الملك الراحل كان تشهد بعض التوترات نظرا لمواقفه (أحرضان) من الأمازيغة التي كان يدعو إلى تثبيتها والاعتراف بها في ذلك الوقت. وجدد المحجوبي أحرضان اتهامه لأحزاب الحركة الوطنية، التي قال إنها كانت تريد إقصاء الأمازيغية وإبعادها من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها في تلك الفترة. وفي سياق آخر، قلل الزعيم السياسي من دور الأحزاب السياسية في النهوض بالمجتمع، مؤكدا أن هذا الدور أصبحت تقوم به جمعيات المجتمع المدني، أكثر من الأحزاب.