رد الكاتب العام لمنتدى أطر دار البريهي، ادريس الإدريسي، على الأصوات التي اتهمت المنتدى بحصر أنشطته وعضويته في الأطر دون غيرهم، بالتصريح ليومية عربية «القدس اللندنية»: «تكون الأهداف التي تسطرها أي نقابية مهنية معروفة وتتجلى، بالخصوص، في الدفاع عن المصالح التي يخولها «قانون الشغل» للفئات العاملة والرقي بأوضاع العاملين.. وقد ركز «المنتدى» في قانونه الأساسي على جميع أطر المؤسسة، بمختلف رتبهم وكفاءاتهم، لأننا نعتبر أي واحد ينتمي إلى المؤسسة عضوا في المنتدى»... وقد لوحظ هذه السنة أن المكتب التنفيذي قرر عدم الخوض في بطاقات الانخراط، حتى نؤكد للجميع أننا أسرة واحدة ولا يهمنا البحث عن مداخيل مادية، وقد أضفنا في القانون الأساسي فقرة تنص على الاهتمام بالزملاء الذين أحيلوا على التقاعد، فمن غير المعقول الاستغناء عنهم، إننا نرحب بهم وبالأفكار والمشاريع الإيجابية التي يقترحونها، إيمانا منا بأهمية التجربة التي قضوها في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون. ولا فرق لدينا بين المنتمي إلى إطار نقابي معيَّن وغير المنتمي إلى أي إطار، فأنا شخصيا، ككاتب عام سابق لمكتب نقابي، ما زالت تربطني علاقات أخوية حميمية مع كل الهيئات النقابية الممثلة في الشركة»... وأضاف الإدريسي: «لقد استدعينا جميع النقابات إلى أول ندوة نظمناها وكانت حول «الإعلام والسياسة»، علما بأن المكتب التنفيذي للمنتدى يضم بين أعضائه أطرا نقابية تحترم إطارها النقابي، وكذا القانون الأساسي للمنتدى، فالانتماء النقابي حق مشروع والعلاقة التي تربطنا بالنقابات هي علاقة شراكة واحترام، وما زلت أنتظر من المكاتب النقابية الممثلة لأطر المؤسسة مشروع تظاهرة معينة، من قبيل ندوة حول وضعية العاملين وكيفية تطوير حقوق العاملين». من جانب آخر، شدد، إدريس الإدريسي، على «أن جمعية أطر دار البريهي تهدف إلى إبراز الكفاءات التي تزخر بها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والمساهمة في إشعاع المؤسسة والتعريف بالجهود التي تقوم بها لتطوير القطاع السمعي -البصري في المغرب وكذلك لتطوير الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والبرمجة». وضرب أمثلة لذلك باللقاءات التي عقدها «منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة»، من بينها لقاء عُقِد بتعاون مع جمعية خريجي العلوم السياسية في كلية الحقوق في الرباط، حول موضوع «الإعلام والسياسة»، حضره وزير الاتصال وعميد الكلية وباحثون وإعلاميون، ولقاء ثان عُقِد في مقر وزارة الاتصال حول موضوع الاقتصاد السمعي –البصري، بشراكة مع المعهد الدولي للدراسات الاقتصادية في الرباط، افتتحه وزير الاتصال والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ورؤساء الإذاعات الخاصة ومدراء شركات الإنتاج. ونظم المنتدى أيضا، في فضاء «لامارينا أبي رقراق»، ندوة حول الإنتاج الدرامي في رمضان، حيث ناقش الحاضرون كيفية تطوير المنتوج التلفزيوني والرقي به إلى مستوى أفضل يتيح مستقبلا ولوج عالم المنافسة وتسويق المنتوج.