ألقى لاعب وسط المنتخب البرازيلي لكرة القدم فيليبي ميلو باللوم على الفوفوزيللا في خروج بلاده المبكر من النهائيات، متهماً أصواتها المزعجة بالتسبب في تسجيله هدفاً في مرمى «راقصي السامبا» خلال مباراتهم أمام هولندا في ربع نهائي كأس العالم 2010. وأحرز ميلو هدفاً في مرمى حارس مرماه جوليو سيزار، محققًا التعادل للمنتخب الهولندي الذي أنهى المباراة لصالحه بالفوز 2-1، مقصياً البرازيل التي توجت بطلة للعالم 5 مرات من دور الثمانية. وحمّلت جماهير البرازيل الجزء الأكبر من مسؤولية خروج ال«سيلساو» لميلو، لاسيما بعد فشله في فرض رقابة على لاعب وسط هولندا ويسلي شنايدر في الكرة التي أحرز منها الأخير الهدف الثاني، قبل أن يكمل إخفاقاته بتلقي البطاقة الحمراء والتسبب في نقص عددي لفريقه في وقت حرج. وقال لاعب يوفنتوس الإيطالي لشبكة «ريدي غلوبو» التليفزيونية البرازيلية الاثنين «لن أهرب مما فعلت على أية حال، أظهرت أداءً سلبياً في هذه المباراة، لكننا لا نتذكر سوى الأشياء السلبية. ننسى أنني صاحب التمريرة السحرية لروبينيو التي سجل منها الهدف الأول، وننسى الأداء الجيد في باقي المباريات». وتابع بقوله: «أعلم أنني أتحمل جزءاً من مسؤولية الهزيمة أمام هولندا، لكني لعبت بكامل طاقتي». وعندما سُئل ميلو عن الهدف الذي سجله في مرماه قال، «لم أسمع كلمات سيزار بسبب أصوات الفوفوزيلا التي تجعل السمع في غاية الصعوبة». وختم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً تصريحاته مؤكداً «هدفي الآن أن أعود إلى مستواي المعهود مع يوفنتوس». وقد تتسبب مباراة البرازيل وهولندا في خسارة ميلو لمكانه في فريق «السيدة العجوز»، الذي أعلنت إدارته في وقت سابق استعدادها للتخلي عن اللاعب إذا وصلتها أية عروض بشأنه.