يخوض النادي القنيطري لكرة القدم تربصا إعداديا مغلقا بمدينة إفران في غياب كل لاعبيه الرسميين عن تداريب الفريق. ووجد المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، صعوبات بالغة في تجميع العناصر الأساسية التي أنهى بها مشوار البطولة المنصرمة، فقد غاب كل اللاعبين عن استعدادات الفريق، منذ بدئها في الخامس والعشرين من شهر يونيو المنقضي، بالملعب البلدي في القنيطرة . وكانت الإدارة التقنية للنادي قد دعت إلى اجتماع عاجل مع أعضاء المكتب المسير لدراسة هذا الوضع، إلا أن ذلك تأجل لأسباب مجهولة إلى حين عودة الرئيس حكيم دومو، وهو ما دفع المصادر إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول دور باقي أعضاء المكتب في غياب رئيسهم، ومدى قدرتهم على اتخاذ القرار، وفق الصلاحيات المخولة لهم. وفي تصريحه أكد عمر الشباخ، عضو المكتب المسير للفريق، أنه يجهل تماما الأسباب الكامنة وراء غياب اللاعبين الرسميين، وأردف قائلا «إلى حد الآن، لم يلتحق أي أحد منهم، رغم أن إدارة النادي أشعرت الجميع بتاريخ ومكان انطلاق التدريبات للموسم الكروي القادم»، نافيا أن تكون خلافات مادية وراء هذه الغيابات، ما دام أن المكتب المسير، حسبه، لم يتلق أي طلب في الموضوع. من جهته دق أوسكار فيلوني، مدرب الكاك، ناقوس الخطر، محذرا من عواقب استمرار غياب اللاعبين الرسميين عن الحصص التدريبية، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير، وينذر بنتائج كارثية على مستقبل الفريق.