باشرة بعد صدور قرار سحب الاعتماد الصحفي من مدير مكتب الجزيرة في الرباط حسن الراشدي، انطلقت على موقع «الفيس بوك» العالمي حملة تضامنية دولية وعربية، لجمع أكبر عدد من المنخرطين والمتضامنين، وتعتمد الحملة على جمع أكبر عدد من الرسائل التضامنية والانخراطات، وأيضا عبر متابعة تطور القضية مع مكتب الجزيرة بالرباط، عبر إعادة نشر كل المقالات الصحفية والصور وأيضا مقاطع الفيديو التي تصدر في المغرب والخارج. وقد عمل منشئو الخانة التضامنية مع حسن الراشدي على «الفيس بوك» على اعتماد اللغتين أجل الوصول إلى كل أنحاء المعمور، وبعد مرور يومين على انطلاق الحملة التي اختار لها المنظمون اسم «كلنا حسن الراشدي»، التحق بها إلى حدود منتصف يوم الجمعة ما يقارب 100 متضامن ومتعاطف من كل أنحاء العالم، بينهم صحافيون وإعلاميون ومتعاطفون مغاربة، كما قام المتضامنون بخلق بريد إلكتروني خاص بالموقع لاستقبال التوقيعات التضامنية. ولم ينف منظمو حملة في اتصال ب»المساء» إمكانية إنشاء موقع أو مدونة إلكترونية خاصة لمساندة حسن الراشدي في ما أسموه «المحنة التي تمر بها قناة الجزيرة في المغرب»، كما أشار معدو الحملة على «الفيس بوك» إلى أن «جمع التوقيعات والرسائل التضامنية مع حسن الراشدي سيكون تحركا أول في انتظار ما ستسفر عنه المتابعة»، وكان موضوع طرح للنقاش بين الأعضاء الذين انضموا إلى نداء الحملة هو «إلى متى تبقى حرية العمل الصحفي رهينة بمزاج صاحب القرار السياسي ؟»