ذكرت مجموعة من التقارير الإعلامية أن استبعاد لويس ناني، مهاجم مانشستر يونايتد، عن المنتخب البرتغالي في مونديال جنوب إفريقيا يعود إلى شكوك حول تعاطي اللاعب لمادة منشطة، وأن الاتحاد البرتغالي بمعية المدرب كيروش آثر استبعاد اللاعب من المنتخب بحجة الإصابة حتى لا يتأثر مستقبله بتوقيف من الفيفا قد يبعده عن الملاعب مدة موسمين. وأشارت التقارير ذاتها إلى أنه يستبعد أن يكون استبعاد ناني من المنتخب يعود إلى تعرضه إلى إصابة مفاجئة، وأن فرضية المنشطات تبقى واردة بالرغم من أن التقارير تشير إلى أن المادة المنشطة التي يمكن أن تكون قد تناولها ناني، قد تكون عن غير قصد، وأن الغرض منها فقط التعافي من مرض ما، وأن التقارير الطبية أثبتت أن المادة ربما تكون محظورة، وفي أول رد فعل للاعب حول هذه الأنباء، كذب ناني الذي عاد إلى لشبونة قادما من جنوب إفريقيا هذه الشائعات، مفندا ذلك بقوله إن استبعاده جاء بعد تعرضه لإصابة مفاجئة على مستوى الكتف كشفت التقارير الطبية أنه يستحيل أن يشارك في المونديال ليتم تعويضه باللاعب روبين أموريم، وقال : «الإصابة التي تعرضت لها في الكتف حرمتني من المشاركة في المسابقة». وفند اللاعب ذاته أن تكون مشاكل بينه وبين المدرب كيروش وراء الاستبعاد، مشدداً على أنه لا توجد أي مشكلة مع المدرب كارلوس كيروش وأضاف : «من المؤسف أنني سأضطر لمتابعة كأس العالم على شاشات التلفزيون إذا كنت أتمنى أن ألعب بشكل جيد ولكن سوء حظي منعني من ذلك».