بلغ عدد الرحلات الجوية الدولية المنتظمة للمغرب "مستوى قياسيا" بمعدل 1204 رحلة في الأسبوع برسم موسم صيف 2010, مسجلا ارتفاعا بنسبة 2ر7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009. وأوضح بلاغ لوزارة النقل والتجهيز أن هذه الوتيرة الأسبوعية التي تهم الفترة ما بين 28 مارس و30 أكتوبر 2010, سجلت ارتفاعا بنسبة 115 في المائة مقارنة مع سنة 2003, أي قبل فتح الأجواء المغربية والتوقيع على اتفاق الأجواء المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف البلاغ أن النقل الجوي الدولي المنتظم بالمغرب خلال سنة 2010 يواصل تطوره بشكل إيجابي بفضل سياسة تحرير النقل الجوي التي تم اعتمادها منذ سنة 2004 والتي تعززت بالتوقيع على اتفاق الأجواء المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي في دجنبر 2006. وأشار إلى أن موسم "صيف 2010" يعرف أيضا دخول خمس شركات جوية للأجواء المغربية وتأمين 19 وجهة جديدة اضافت 45 رحلة , مبرزا أن الشركات منخفضة التكلفة رفعت من عدد رحلاتها مقارنة مع موسم "صيف 2009" من 148 رحلة في الاسبوع, حيث أصبحت توفر 425 رحلة أسبوعيا أي 35 في المائة من الرحلات الإجمالية التي يتم تأمينها بالمغرب. وتحظى أوروبا بالحصة الكبرى ب 993 رحلة في الأسبوع أي 5ر82 في المائة من العدد الإجمالي للرحلات الأسبوعية المؤمنة. تليها إفريقيا ب 99 رحلة تؤمن معظمها الخطوط الملكية المغربية. وتؤمن شركات النقل الجوي الخمسة الرئيسية من أصل 41 شركة تعمل في المغرب, من بينها الخطوط الملكية المغربية, لوحدها, 943 رحلة في الأسبوع أي 78 في المائة من مجموع الرحلات. وحسب المصدر ذاته, فقد بلغ عدد الرحلات الجوية لمطارات الأقاليم (الوجهات السياحية الوطنية خارج الدارالبيضاء والرباط) 527 رحلة في الأسبوع, أي 44 في المائة من مجموع الرحلات المبرمجة خلال موسم "صيف 2010", وهو ما يعادل ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع الموسم السابق و135 في المائة منذ تحرير القطاع مطلع 2004. ولعبت الشركات منخفضة التكلفة دورا مهما في هذا التطور, حيث تؤمن اليوم رحلات في اتجاه مطارات الأقاليم تصل إلى 298 رحلة في الأسبوع, أي 57 في المائة من الرحلات الإجمالية لهذه المطارات. وسجل أهم ارتفاع في وتيرة الرحلات الأسبوعية خلال موسم "صيف 2010" على مستوى مطارات الناظور (زائد 65 في المائة) وأكادير (زائد 45 في المائة) وفاس (زائد 38 في المائة). وعزز المطار الدولي "الدارالبيضاء محمد الخامس" موقعه بارتفاع بلغ 66 رحلة أسبوعية مقارنة مع موسم "صيف 2009" أي بارتفاع بنسبة 11 في المائة.