بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري 19 ألف و17 مسافر مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته ناقص 37ر13 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009، التي بلغ فيها عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 21 ألف و952 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يفسر بالتراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، التي عرفت انخفاضا بلغت نسبته ناقص 04ر8 بالمائة، حيث تراجع عدد المسافرين إلى 11 ألف و778 مسافرا عند متم شهر مارس الماضي، مقابل 12 ألف و808 من المسافرين في آخر مارس من سنة 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل تراجع أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، والذي عرف انخفاضا بنسبة ناقص 32ر27 بالمائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 5001 مسافر مقابل 6881 مسافرا نهاية شهر مارس 2010. كما سجل انخفاض بالنسبة للمسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 625 مسافرا عند نهاية الفصل الأول من السنة الجارية، مقابل 1162 من المسافرين مع نهاية شهر مارس 2009، أي بانخفاض بلغ معدله ناقص 21ر46 بالمائة. ومقابل ذلك، سجل تحسن في عدد المسافرين المحسوبين على الرحلات العابرة (ترانزيت)، حيث عرف عددهم ارتفاعا بمعدل 50ر46 في المائة، إذ بلغ عدد المسافرين 1613 مسافرا خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية، مقابل 1101 من المسافرين في نفس الفترة من عام 2009. وعرف النقل الجوي بمطار ورزازات بدوره في الفترة ما بين فاتح يناير حتى متم شهر مارس 2010 انخفاضا بلغ معدله ناقص 55ر61 بالمائة، حيث تراجعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 2912 كلغ، مقابل 7574 كلغ خلال الفترة ذاتها من عام 2009. وتتشكل نسبة 93ر61 بالمائة من مجموع حركة الطيران بمطار ورزازات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري من الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 30ر26 بالمائة، ثم رحلات الطائرات العابرة بنسبة 48ر8 بالمائة، تأتي بعدها رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" بنسبة 29ر3 بالمائة.