1-2010- بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات خلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي 76 ألف و124 مسافرا مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته ناقص 76ر10 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2008، التي بلغ فيها عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 85 ألف و302 من المسافرين. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يفسر بالتراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، والذي عرف انخفاضا بنسبة ناقص 41ر2 بالمائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 17 ألف و14 مسافرا، مقابل 17 ألف و435 مسافرا نهاية شهر نونبر 2008. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل تراجع أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، التي عرفت انخفاضا بلغت نسبته ناقص 92ر10 بالمائة، حيث تراجع عدد المسافرين إلى 47 ألف و602 عند متم شهر نونبر الماضي، مقابل 53 ألف و438 من المسافرين في متم نونبر 2008. كما سجل انخفاض بالنسبة للمسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 5621 مسافرا عند نهاية نونبر 2009، مقابل 9906 من المسافرين مع نهاية شهر نونبر 2008، أي بانخفاض بلغ معدله ناقص 26ر43 بالمائة. ومقابل ذلك، سجل تحسن في عدد المسافرين المحسوبين على الرحلات العابرة (ترانزيت)، حيث عرف عددهم ارتفاعا بمعدل 16ر30 بالمائة، إذ بلغ عدد المسافرين 5887 مسافرا خلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من السنة الماضية، مقابل 4523 من المسافرين في نفس الفترة من عام 2008. وعرف النقل الجوي بمطار ورزازات بدوره في الفترة ما بين فاتح يناير حتى متم شهر نونبر من العام الماضي انخفاضا بلغ معدله ناقص 68ر9 بالمائة، حيث تراجعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 23 ألف و78 كلغ، مقابل 25 ألف و550 كلغ خلال الفترة ذاتها من عام 2008. وتتشكل نسبة 74ر83 بالمائة من مجموع حركة الطيران بمطار ورزازات خلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي من الطائرات التي تؤمن الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 33ر11 بالمائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" بنسبة 93ر4 بالمائة.