ضمن خمسة رياضيين مغاربة تأهلهم للألعاب الأولمبية الأولى للشباب المقررة في سنغافورة من 16 إلى 24 غشت المقبل، بعد تسجيلهم لأرقام جيدة في اختصاصاتهم خلال البطولة الإفريقية لألعاب القوى للفتيان ( منطقة الشمال) المؤهلة لهذه الألعاب، التي أقيمت الأسبوع الماضي في الجزائر العاصمة . أما الرياضيون المغاربة الذين حجزوا بطاقات تأهلهم للألعاب الأولمبية للشباب، والذين من الممكن أن تنضاف إليهم أسماء أخرى في انتظار النتائج النهائية التي ستعلن عنها الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى في أجل أقصاه يوم 31 ماي الجاري، فهم عبد الهادي باعلي ( 1000 م) ويونس قابيل ( رمي القرص) وهشام السكيني ( 3000م) ومنال البحراوي ( 1000م) ووفاء التيجاني ( 2000م موانع)، فيما ضمن عداءان جزائريان وعداءان تونسيان تأهلهم لهذه الألعاب. وتميزت البطولة، التي شارك فيها المغرب بوفد قوامه 17 رياضيا ورياضية والجزائر ب 72 وتونس ب 39 عداء وعداءة، بتحطيم رقمين قياسيين وطنيين في سباق 1000م ذكورا وإناثا. فلدى الذكور سجل عبد الهادي باعلي رقما قياسيا جديدا بزمن قدره 2 د و 23 ث و 8 /100 ، فيما كان الرقم السابق في حوزة هشام بلمعلم بتوقيت 2د و 25 ث و 1/ 100 وسجله عام 1996. ولدى الإناث حققت منال البحراوي رقما قياسيا وطنيا جديدا في المسافة ذاتها بتوقيت 2د و47 ث و 21 /100 ، في حين كان الرقم السابق، وهو 2 د و 50 ث و4 /100 في ملكية نادية واعزيز وسجلته سنة 1987 . ورغم إحراز تونسوالجزائر على أكبر عدد من الميداليات، إلا أن التأهيل استنادا إلى الأرقام المسجلة، قد أعطى الأفضلية للمغرب، على رغم حضوره بوفد صغير على المستوى العددي مقارنة مع تونسوالجزائر. وجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى حدد عدد الرياضيين الأفارقة الذين سيتأهلون إلى الألعاب الأولمبية بسنغافورة في 89 (53 من الذكور و 36 من الإناث)، مع الأخذ بعين الاعتبار أفضل النتائج المسجلة في كل تخصص في البطولة الإفريقية التي أقيمت منافساتها بالمناطق الخمس (الشمال - الشرق - الغرب - الوسط - الجنوب ) من القارة حسب التقسيم الجغرافي للكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى. ومن المقرر أن تقوم لجنة عن الكونفديرالية في أجل أقصاه يوم 31 من الشهر الجاري بترتيب أحسن النتائج في كل الاختصاصات ( 18 اختصاصا للذكور و 18 للإناث). من جهة أخرى، قالت مصادر من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إن أعضاء من المكتب الجامعي، بصدد البحث عن ممثل آخر للمغرب في اتحاد شمال إفريقيا، لأن ممثلة المغرب الحالية لا تنتمي للمكتب الجامعي، وسبق لجامعة أوزال أن انتدبتها لهذا المنصب على غرار اللجنة المؤقتة التي سبقتها.