انتهت عملية سطو على سيارة أجرة من الحجم الصغير بمدينة سلا، الأسبوع الماضي، بمنفذيها ضيوفا على قسم المستعجلات التابع للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله. الظنينان اللذان تمكنا من الاستيلاء على سيارة الأجرة هما من أصحاب السوابق القضائية، وينتميان إلى حي واد الذهب -الواد الخانز سابقا- استغلا السيارة المسروقة للقيام بجولة باتجاه طريق القنيطرة، غير أن السائق فقد السيطرة على السيارة التي انقلبت قرب حي اشماعو،في حادث خطير، أدى إلى إصابتهما بجروح في أنحاء متفرقة تطلبت نقلهما على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، في حين حلت بالمكان عناصر أمنية قامت بفحص السيارة وتفتيشها. صاحب السيارة تقدم إلى مصالح الأمن بشكاية تفيد بتعرض هذه الأخيرة لعملية سرقة، وهو ما جعل مصالح الشرطة القضائية تنتقل إلى المستشفى للاستماع إلى الشخصين اللذين كانا على متنها، غير أن وضعهما الصحي لم يسمح بذلك، نظرا لكون أحدهما لازال تحت العناية المركزة، في حين أن الوضع الصحي لرفيقه لا يسمح له بالحديث. مصادر مطلعة أكدت أن هذه الواقعة يلفها نوع من الغموض الذي من المنتظر أن ينجلي بعد الاستماع إلى الشخصين اللذين كانا على متن السيارة بعد استقرار وضعهما الصحي.