قدم عدد من لاعبي المنتخب الوطني ملتمسا إلى الجنرال حسني بنسليمان رئيس جامعة كرة القدم لحل قضية مروان زمامة اللاعب السابق للرجاء و المحترف حاليا ضمن صفوف هيبرنيان الاسكتلندي على خلفية اتهامه بتزوير بطاقة الخروج التي تمنحها الجامعة. وأفادت مصادر مطلعة «المساء» أن بعض لاعبي المنتخب يتقدمهم العميد يوسف السفري قدموا طلبا للجنرال عن طريق عبد الحميد الصويري رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والقبطان ادريس لكحل خلال آخر حصة تدريبية خاضها المنتخب الوطني قبل مواجهته لمنتخب إثيوبيا في الجولة الأولى للتصفيات المزدوجة للدور التمهيدي لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010. وجاء تجديد لاعبي المنتخب الوطني لمطالبهم بحل قضية زمامة بعدما دخلت قضية اللاعب الباب المسدود، سيما أن الجنرال بنسليمان كان قدم وعدا للاعبين بحل القضية على أساس أن يباشرمروان زمامة الاتصال بالجنرال مصمم، غير أن اللاعب لم يتمكن من ربط الاتصال بالمختار مصمم. ولن يكون بمقدور زمامة أن يضع نقطة نهاية لملف قضيته إلا في حالة تنازل جامعة كرة القدم عن متابعته، بعدما اعتبر فريق الرجاء القضية منتهية بعد توصله إلى اتفاق مع الفريق الاسكتلندي، علما أن أحد الوسطاء كان قد أدين في القضية نفسها بستة أشهر نافذة. وعلمت «المساء» استنادا إلى مصادر مقربة من زمامة أن الأخير يعيش وضعا نفسيا صعبا وأنه وصل حالة من اليأس، مشيرة إلى أن جميع لاعبي فريق هيبرنيان غادروا مدينة أبردين نحو بلدانهم الأصلية لقضاء فترة العطلة باستثناء زمامة الذي وجد نفسه مجبرا على البقاء باسكتلندا، سيما أن عودته إلى المغرب قد تقوده إلى الاعتقال، بسبب وجود اسمه ضمن لائحة المطلوبين للعدالة المغربية بعد الاتهامات التي وجهتها له النيابة العامة. وكان زمامة اضطر في وقت سابق إلى السفر إلى السعودية للقاء بوالدته.