اضطرت الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بالمعاريف، يوم الجمعة الماضي، إلى تحرير محضر ضد أحد لاعبي فريق المغرب التطواني لكرة القدم، على خلفية الادعاء، الذي تقدم به فريد بلمير، مدير مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، بخصوص تكسير زجاج باب مستودع الملابس. واحتج فريد بلمير بشدة على فريق المغرب التطواني، وطالبه بتحمل مسؤوليته في السلوك غير الرياضي، الذي قام به أحد لاعبيه، خلال فترة ما بين الشوطين في مباراة الوداد والمغرب التطواني، ضمن الدورة 13 من الدوري الوطني، عندما قام بتكسير زجاج باب مستودع الملابس، غضبا من النتيجة المسجلة (1- 1). وكاد احتجاج مدير مركب محمد الخامس أن يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، بعد أن دخل في ملاسنات مع أحد لاعبي فريق المغرب التطواني، قبل أن يتحرك رجال الحراسة، ومعهم رجال الشرطة، لفض النزاع. ولم يتساهل فريد بلمير في قضية كسر الزجاج، إذ أكد، في حديثه مع "المغربية"، أنه متابع من قبل مجلس المدينة على كل حيثيات المركب الرياضي، باعتباره المسؤول الأول، وأنه سيقوم بكل ما تقتضيه المسؤولية، سيما أن شرطيين، كانا مكلفين بالحراسة أمام مستودع ملابس المغرب التطواني، قدما شهادتيهما بأن حادث التكسير "يقف وراءه اللاعب بوشعيب لمباركي". ورغم أن بلمير اشتكى إلى أشرف أبرون، الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، إلا أنه لم يتلق منه جوابا مقنعا، لكنه صحح له معلوماته، إذ أكد له أن "من قام بتكسير زجاج باب مستودع الملابس ليس لمباركي، وإنما المدافع هشام العمراني".