أكد سعد العلمي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن تجاوب المغرب مع نداءات دول صديقة في قضية أميناتو حيدر، لا يعني أنه سيقبل، في وقت من الأوقات، بالتساهل بشأن كل ما يمس وحدته الترابية. وقال العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "إن تجاوب المغرب مع النداءات التي وجهت له من طرف دول صديقة، وتغليبه للبعد الإنساني في هذه القضية، لا يعني أنه سيقبل، في وقت من الأوقات، بأن يتساهل في كل ما يمس بسيادته وحوزة ترابه". وأضاف أن قضية أميناتو حيدر كشفت بوضوح على أن هناك فرقا شاسعا بين أن يعمل المرء في إطار من الحرية للتعبير عن رأيه والدفاع عن حقوقه، وبين أن يخدم أجندة خصوم بلاده والتآمر معهم على ثوابت البلاد".