انتفض أعضاء مجلس جماعة اسعادة وممثلو الجمعيات المدنية بالمنطقة، صباح أمس الخميس، ضد قائد قيادة اسعادة.ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة المذكورة، حاملين لافتات كتب عليها "لا للزبونية والمحسوبية"، "لا للشطط في استعمال السلطة"، "لا للهيمنة على الاختصاصات"، احتجاجا على ما وصفوه ب "التجاوزات والخروقات"، التي يقوم بها ممثل السلطة المحلية بالمنطقة، وتضرر منها سكان جماعة اسعادة بصفة عامة. وندد المحتجون، من خلال مجموعة من الشعارات، التي رددوها في الوقفة الاحتجاجية، بما أسموه "التجاوزات اللاقانونية للقائد المذكور في تعامله المشبوه مع ظاهرة البناء العشوائي، الذي عرف انتعاشا كبيرا بالمنطقة، منذ تعيينه على رأس قيادة اسعادة". واتهم أعضاء مجلس جماعة اسعادة، في بيان توصلت "المغربية" بنسخة منه، القائد المذكور ب "التلاعب في لائحة الحجاج للسنة الحالية، مستغلا نفوذه كقائد قيادة اسعادة، عندما انتقى أشخاصا مقربين منه لأداء فريضة الحج، ضاربا عرض الحائط بترتيب الحجاج في اللائحة، فضلا عن شططه في استعمال السلطة وتعيينه لأحد أفراد القوات المساعدة المتقاعدين عن العمل كحارس للدراجات والسيارات بالجماعة المذكورة، مقابل استفادته من حصة من المدخول". وطالب المحتجون والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، باعتباره المسؤول الأول، وجميع الجهات المختصة، بضرورة التدخل لوضع حد لمجموعة من "التجاوزات اللاقانونية والخروقات، التي أقدم عليها قائد قيادة اسعادة"، الذي اعتاد، بحسب قولهم "حماية أحد أعوان السلطة رغم الشكايات المتتالية للمواطنين وأعضاء مجلس جماعة اسعادة، الذين تعرضوا لمختلف أنواع السب والقذف والإهانة من طرف العون المذكور".