أكدت الحكومة البرتغالية، أول أمس الأربعاء، في شخص وزيرها في الشؤون الخارجية، لويس أمادو، أنها تنأى بنفسها عن الملتمس، الذي صادق عليه البرلمان، أخيرا، في موضوع المدعوة أميناتو حيدر، مبرزة "العلاقات الجيدة"، التي تجمع البرتغال بالمغرب. وأوضح أمادو في تصريح لوكالة الأنباء البرتغالية (لوسا)، عقب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البرتغالي أن "الأمر يتعلق بمداولة، تأتي في سياق محدد، لا يعكس موقف الحكومة البرتغالية (بخصوص قضية الصحراء)، وعليه فإن العلاقات الجيدة التي تجمع بين الحكومتين سيجري الحفاظ عليها". وقال أمادو في تعليق على رد فعل المغرب، عقب المصادقة على هذا الملتمس، "إننا سجلنا موقف المغرب، ولكننا نعتقد أن هذه القضية لن تؤثر على العلاقات الجيدة القائمة بين البرتغال والمغرب". وأبرز الوزير البرتغالي في معرض رده على سؤال حول المدعوة أميناتو حيدر، أن "الأمر يتعلق بقضية تهم دولتين جارتين للبرتغال"، وهما المغرب وإسبانيا. وأكد أن "هذه القضية تهم دولتين جارتين تربطنا بهما معاهدات الصداقة وحسن الجوار. وليس لنا أن نتدخل".