أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، عناصر الأمن بقسم الأبحاث الجنائية التابع لولاية أمن المدينة، بتعميق البحث التمهيدي، حول مصرع الشاب السويسري الجنسية، روني ستيفان هوتور، بحي أكدال، قبل يومين. تبين من خلال التحقيق الجنائي أن شابة مغربية سبق أن استضافت الهالك البالغ من العمر 28 سنة، رفقة سويسريين اثنين آخرين، قبل أن يلقى حتفه بعد سقوطه من أعلى سطح عمارة من سبعة طوابق. وتشير معطيات" المغربية"، إلى أن وفدا عن السلك الدبلوماسي لدولة سويسرا المعتمد بالمملكة، تولى متابعة تطورات قضية "روني ستيفان"، بعدما جرى إشعار عائلته بمدينة موند السويسرية، وتقديم الدعم النفسي لصديقيه السويسريين. وكشفت الشابة المغربية، التي استضافت السويسريين الثلاثة بشقتها، للمحققين، طبيعة العلاقة التي تربطها بهم، منذ حلولهم بالمملكة في ال29 من شهر نوفمبرالمنصرم. واستمعت فرقة الأبحاث الجنائية الأولى لدى مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، إلى عدد من سكان العمارة وحارسها، فضلا عن رفاق الهالك من الجنسية السويسرية، بغرض توسيع قاعدة المعطيات حول الحادث، قبل أن تنقل جثة الضحية بأمر من النيابة العامة إلى مستودع الأموات. ولم تتمكن" المغربية" من الاطلاع عن خلاصات البحث الجنائي مع الأطراف السالفة الذكر، بدعوى "سرية التحقيق"، بيد أنها علمت من مصدر رسمي أن الهالك حاول النزول من سطح العمارة إلى شقة صديقته بواسطة حبل كهربائي، بعدما أغلق عليه رفقة صديقيه السويسريين باب السطح. وأثناء، نزوله لم يقو الحبل الكهربائي على تحمل وزن الضحية، الذي وجد نفسه يهوى من سطح العمارة المشكلة من سبعة طوابق، ليلقى مصرعه.