أكد مصدر أمني أن نزاعا حادا شب بين عائلتين بمدينة فاس، أمس الخميس، ذهب ضحيته شخص من مواليد 1976، كان يعمل قيد حياته "جباسا"، بعد أن تلقى 4 طعنات بسكين في القلب فارق على إثرها الحياة. وذكر شهود عيان بالحي أن السبب المباشر للحادث هو أن المتوفى هب للدفاع عن أخيه، الذي كان في شجار مع جيرانه، فما كان من شاب، من مواليد 1980، إلا أن وجه إليه الطعنات القاتلة. وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، أمرت بإيداع جثة المتوفي مستشفى الغساني بهدف إجراء التشريح القانوني، وإخضاع الفاعل لتدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على العدالة. يشار إلى أن مصالح الشرطة في فاس سجلت، خلال 9 أشهر الأولى من سنة 2009، انخفاضا بنسبة 6.34 في المائة مقارنة مع عدد القضايا الجنائية المسجلة برسم الفترة نفسها من السنة الماضية. وأكدت المصادر أن عدد الجنايات والجنح التي جرت معاينتها، خلال 9 أشهر الأولى من السنة الجارية، وصل إلى 14.724، مقابل رقم 15.722 المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2008. وأبرزت المصادر أن الإحصائيات المرتبطة بعدد الأشخاص الموقوفين من طرف مصالح ولاية أمن المدينة، في الفترة المذكورة، تسير في الاتجاه نفسه، إذ أوقفت عناصر الشرطة 16.774 متهما، مقابل 19.749، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة انخفاض وصلت إلى 15.06 في المائة.