أفاد الدكتور امبارك باغو، المدير الجهوي للصحة بجهة مراكش، أن عدد حالات الإصابة بفيروس "إيه إتش1 إن1"، المعروف بأنفلونزا الخنازير، التي جرى تسجيلها بمدينة مراكش إلى حدود كتابة هذه السطور، بلغت 39 حالة، من ضمنها 21 حالة في المؤسسات التعليمية، أغلبها تابعة للقطاع الخاص.مشيرا إلى أن كل التلاميذ والتلميذات المصابين، جرى وضعهم تحت المراقبة الطبية بمنازلهم، مع تقديم العلاج الضروري في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة من طرف وزارة الصحة. وأضاف الدكتور باغو، في اتصال ب "المغربية"، أن جميع الحالات، التي يجري تسجيلها بالمؤسسات التعليمية، تتلقى علاجها الضروري بالمنازل، التي يقطن فيها حاملو الفيروس، بعد أخذ الوصفة الطبية إلى أن يتعافوا من الإصابة، قبل أن يعودوا إلى مواصلة دراستهم في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها. وسجلت، أول أمس الخميس، 10 حالات في مؤسسات تعليمية مختلفة تابعة للقطاع الخاص، من ضمنها حالة واحدة هي الأولى من نوعها سجلت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض، لدى طالبة جامعية تتحدر من اليوسفية، ليجري وضعها تحت المراقبة الطبية، بعد اكتشاف إصابتها بالفيروس، من أجل تتبع حالتها وإخضاعه للعلاج. وكانت أن أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، سجلت بمؤسسة تعليمية تابعة للقطاع الخاص بطريق الدارالبيضاء، لدى تلميذة من مواليد 1990، تتابع دراستها بالقسم الثالث ابتدائي بالمؤسسة التعليمية المذكورة، ليجري نقلها إلى جناح خاص جرى تجهيزه في قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس الخنازير، في حين شهد روض خاص بتعليم الأطفال بحي المحاميد القريب من مطار مراكش المنارة أول إصابة بالفيروس لدى طفل في ربيعه الخامس. وشهدت مدينة مراكش مجموعة من حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، جرى تسجيلها في صفوف مهاجرين مغاربة وأجانب أثناء زيارتهم المدينة الحمراء، خلال العطلة الصيفية الأخيرة، أحيلوا جميعا على جناح خاص بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ووضعوا تحت المراقبة الطبية لتتبع حالتهم، وأخضعوا للعلاج، في إطار الإجراءات الوقاية المتبعة من طرف وزارة الصحة، بعد ظهور الفيروس، الذي جرى اكتشافه بدولة المكسيك.