استنكرت قبيلة "الركيبات أولاد موسى" بالسمارة, اليوم الأربعاء, بشدة الزيارة التي يقوم بها بعض الأفراد إلى مخيمات تندوف, وكذا الدعايات المغرضة التي يقومون بها لفائدة أعداء الوحدة الترابية. وأكدت القبيلة, في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, "تبرؤها التام" من هؤلاء الأشخاص الذين يستهدفون المس بالوحدة الترابية للمملكة من خلال الدعايات المغرضة وتشويه صورة المغرب خدمة لمصالح ثلة من "الانفصاليين" المتاجرين بالمواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات """"الذل والعار"""", والذين يعانون من الاحتجاز لأزيد من33 سنة في مخيمات تفتقر لأبسط شروط العيش الكريم. كما أشادت القبيلة بالتحول الديمقراطي والطفرة النوعية اللذين يشهدهما المغرب, لاسيما ملف حقوق الإنسان, من خلال تأسيس المجلس الملكي الاستشاري لحقوق الإنسان, وتشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة. وأكدت القبيلة تجندها الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس, وشجبها لمختلف الدعايات المغرضة التي يقوم بها خصوم وأعداء الوحدة الترابية, معلنة بذلك رفضها لكل أشكال التشويه الإعلامي والمغالطات وأساليب التدليس التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية.