تعاطف الجمهور بشدة مع المطربة المغربية ليلى غفران خلال لقائها، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن حلقة من برنامج "لماذا؟"، لمعده ومقدمه الإعلامي طوني خليفة، على قناة "القاهرة والناس" الفضائية..خاصة عندما تحدث معها طوني حول متاجرتها بمقتل ابنتها هبة العقاد، وهذا ما جعلها تتألم بشدة وتحاول توضيح الأمور للجمهور. وحاول طوني أن يستفزها كثيرا، عندما قالت له إنها لا تحب زوج ابنتها ولا تريد رؤيته، لأنه بعد وفاة ابنتها بيوم واحد أتى إلى الشقة، وفتح الخزانة الخاصة بابنتها، وأخذ منها جميع مجوهراتها وأوراقها الخاصة، فرد عليها طوني "لماذا تلومينه ولا تلومين نفسك، فأنت أيضا بعد مقتل ابنتك رقصت وغنيت ولم تهتمي بها؟"، وهو ما أثر في ليلى كثيرا، ما دفع بها إلى محاولة تفسير رقصها في عيد ميلاد مصمم الأزياء محمد داغر، وقالت إن "هذا كان بعد وفاة ابنتي بسبعة أشهر، وفعلت هذا حتى لا أنكد على أحد". كما تطرق طوني، خلال هذه الحلقة، لحبها الارتباط بالرجال الذين يصغرونها بسنوات كثيرة، وأنها لم تهتم بابنتها ولا تفكر إلا بنفسها فقط، فدافعت ليلى عن نفسها بأنها لم تتزوج من أي رجل يصغرها في السن سوى مرة واحدة، وندمت على ذلك بشدة، ولم تكررها مرة ثانية، كما أنه لا توجد أم لا تهتم بابنتها، بل بالعكس فإن اهتمامها بهبة فاق اهتمامها بشقيقتها الأخرى، ويوجد بعض الأشخاص الذين حاولوا استغلال هذه النقطة للإيقاع بينهما، وأضافت ليلى أنها لم تكن يوما أنانية، بل كان كل ما يهمها هو حياة بناتها وإسعادهما. ومن بين النقط الرئيسية التي تطرق إليها البرنامج، إصدار ليلى للألبوم الخاص بها بعد وفاة ابنتها بفترة قليلة، إذ ردت المطربة المغربية أن مدة 7 أشهر ليست فترة قليلة، وأن الألبوم تملكه شركة إنتاج، وهي المتحكمة فيه، ومن حقها إصداره في الوقت الذي تريد، كما أن الألبوم كان من المقرر إصداره في رأس السنة الماضية، لكنهم راعوا ظروفها العائلية وأجلوا ذلك لمدة 7 أشهر كاملة. وفي نهاية الحلقة، سأل الإعلامي المصري طوني خليفة، ليلى غفران عن الأشياء التي تغيرت فيها بعد وفاة ابنتها، فأجابت إنها تقربت من الله أكثر، كما أصبحت تصلي وتعمل العديد من الأعمال الاجتماعية، وليست الصلاة فقط هي كل الأعمال التي تقرب الإنسان من ربه، حسب ما أوضحت غفران. وأكدت أنها راضية عن الحكم الذي حكم به على قاتل ابنتها، لكنه لم يشف غليلها حتى لو قتل 100 مرة، كما تمنت من الله أمنية واحدة فقط، هو أن لا يحرمها من صوتها. وكانت الشرطة المصرية توصلت إلى مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، هبة العقاد وصديقتها نادين جمال الدين، في السابع والعشرين من نونبر الماضي، في شقة بحي الشيخ زايد في العاصمة المصرية القاهرة.