بمناسبة حلول ذكرى عاشر رمضان، الذكرى الخمسين لوفاة جلالة المغفور له محمد الخامس، قامت وفود مدنية وعسكرية، أول أمس الاثنين بزيارة ضريح محمد الخامس للترحم على روح فقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وعلى روح جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني. وإحياء لهذه الذكرى الخالدة، قام أعضاء الحكومة برئاسة الوزير الأول، عباس الفاسي، بزيارة لضريح محمد الخامس للترحم على الروح الطاهرة لبطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وعلى روح باني الدولة المغربية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني. كما زارت الضريح للترحم على روح أب الأمة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وعلى الروح الطاهرة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وفود من القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة العامة للأمن الوطني، والإدارة العامة للدراسات والمستندات، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، ووفود من البرلمان بغرفتيه، وزعماء الأحزاب السياسية، وجمعيات المجتمع المدني ورابطات مختلف الشرفاء بالمغرب. وشكلت هذه الزيارة مناسبة لاستحضار النضال الذي قاده فقيد العروبة والاستقلال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، الذي قدم مثالا في الفداء من أجل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار. وبهذه المناسبة، سجلت الوفود في الكلمات والشهادات التي دونتها بالدفتر الذهبي للضريح عظيم ما أسداه من كفاح وتضحيات بطل الاستقلال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، ورفيقه في الجهاد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، من أجل حرية واستقلال المغرب، والانخراط في معركة الجهاد الأكبر، ومعركة الإنماء والتشييد، وإرساء المؤسسات للسير بالمغرب على أسس الديمقراطية.