كشف مصدر مطلع داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة ستعمل على تجديد الاتصال بكل من يونس قابول، لاعب فريق بورتسموث الإنجليزي، وإسماعيل العيساتي، مهاجم فريق أجاكس أمستردام الهولندي، وعادل رامي، مدافع ليل الفرنسي، من أجل تسوية وضعيتهم القانونية، وتمكينهم من حمل القميص الوطني. وحسب المصدر ذاته، فإن جامعة الكرة سترسل، بعد مباراة الطوغو، الشهر المقبل، ممثلين عنها للالتقاء بيونس قابول، الذي وجه رسالة إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" أبدى فيها استعداده للعب للمغرب، غير أن الرد تأخرعليه، إضافة إلى اللقاء بالعيساتي ورامي. وقال مصدر "المغربية" إن قرار فتح قنوات التواصل بهؤلاء اللاعبين من جديد، جاء "استنادا إلى قانون جديد يسمح لهم بتمثيل المغرب"، وهو ما أكده حسن مومن، المنسق العام للجنة التقنية الرباعية، التي تشرف على تدريب الأسود، في تصريح ل "المغربية"، مؤكدا أن الفضل في ذلك يعود إلى فتحي جمال، المدرب السابق للمنتخب الوطني، الذي أخبر الجامعة بإمكانية حمل قابول القميص الوطني، بعد صدور قانون جديد من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقال مومن إنه وجه الدعوة إلى قابول، خلال المباراة التحضيرية للمنتخب أمام الكونغو برازافيل، تمهيدا لدعوته رسميا، بعد تسوية وضعيته القانونية، مضيفا أن موفد الجامعة للالتقاء بقابول ستكون مهمته الأولى، الوقوف على مدى استعداد اللاعب لحمل القميص الوطني، ومعرفة الأسباب، التي كانت تمنعه من الانضمام إلى الأسود. وتمنى مومن أن يتمكن قابول من الالتحاق بالمنتخب الوطني، لأنه سيشكل "ربحا للفريق"، علما أن قابول صرح في وقت سابق أنه سيكون سعيدا باللعب للمغرب، بلده الأصلي. وحسب مصدرنا، فإن ملف رامي وقابول والعيساتي، يلقى أهمية كبيرة من طرف علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة كرة القدم، موضحا أنه يسهر شخصيا على ترتيباته من أجل تمكينهم من الانضمام للأسود خلال مباراتي الجولتين الخامسة والختامية أمام كل من منتخبي الكاميرون والغابون.