تعرضت طفلة عمرها لا يتجاوز سبع سنوات، تقطن بحي مبروكة بمقاطعة سيدي عثمان في الدارالبيضاء، لجريمة هتك عرض من قبل جار يبلغ من العمر حوالي 54 سنة.وحسب إفادة أم الضحية فإن الجار كان يختلي بابنتها في سطح المنزل ويرغمها على ممارسة الجنس معه تحت التهديد بالضرب إن حاولت فضح أمره. وأوضحت الأم أن أخت الضحية، التي تبلغ من العمر عشر سنوات، ضبطت الجار يمارس الجنس على شقيقتها بعد أن أزال ثبانها، مضيفة أن الضحية أخبرت الطبيب الذي أنجز الشهادة الطبية، أن المعتدي مارس عليها الجنس مرتين. وقالت الأم، بأسى "تفاجأت حين علمت بالخبر، وتساءلت كيف لرجل متزوج أن ينفرد بطفلتي ويهتك عرضها"، مشيرة إلى أن المعتدي يكتري غرفة رفقة أسرته جوار الغرفة التي تقطنها عائلة الصغيرة. وأكدت الأم، التي زارت "المغربية" وهي تتأبط ملفا يتضمن شهادات طبية وشكايات إلى الوكيل العام للملك ورئيس محكمة الجنايات، أن الجاني متابع من قبل الوكيل العام للملك في حالة سراح من أجل هتك عرض قاصرة، غير أنه يتملكها الخوف من حصول الجار على البراءة رغم إثبات الشهادة الطبية تعرض ابنتها للاغتصاب. ورغم أن الأم وجدت بعض الجمعيات التي تهتم بالاستغلال الجنسي للأطفال في عطلة، فإنها لم تيأس، وطرقت جميع الأبواب من أجل مؤازرتها ومساعدتها على علاج ابنتها، التي توجد في حالة نفسية صعبة، ومن أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجار، الذي تقول إنه لم يحترم معنى "الجوار".