تعرض أحد أفراد مجموعة الراب "فناير" المراكشية، السبت الماضي، بمدينة وجدة، لما أسماه "اعتداء عنيفا" من طرف أحد عناصر القوات المساعدة "المخازنية"، بعد الانتهاء مباشرة من إحياء حفل فني، ضمن مجموعة سهرات تقدمها إحدى شركات الاتصالات الهاتفية. ويتهم عبد الرفيع، أحد أعضاء فرقة "فناير"، حسب بلاغ للمجموعة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، عنصر القوات المساعدة ب "الضرب والصفع، واللكمات المتتالية، وتمزيق قميصه الذي يحمل اسم "فناير" كتب عليه: "فناير يد التسامح"، بالإضافة إلى السب والشتم بمجموعة من الألفاظ النابية". وتطور الموقف، حسب البلاغ نفسه، ليصل إلى حد التشابك بالأيدي بين عدد من أعضاء فرقة القوات المساعدة، غير مبالين بتدخلات باقي أعضاء الفرقة، الذين حاولوا تخليص زميلهم من بين أيديهم دون جدوى. وأضاف أن نفيسة بناني، مديرة أعمال الفرقة، تعرضت بدورها للاعتداء والسب بألفاظ غير أخلاقية من طرف عنصر القوات المساعدة، الذي واصل "شتمه لأعضاء الفرقة الفنية ووصفهم ب "أوصاف نابية ومنحطة". وانتقل أعضاء الفرقة بعد ذلك مباشرة إلى مقر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن في وجدة، يضيف البلاغ، لتقديم شكاية لمتابعة عنصر القوات المساعدة.