ذكر بلاغ لوزارة الصحة، أمس الخميس، أنه جرى التأكد من تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بإنفلونزا (إي إتش1 إن1)، لدى مواطنين مغاربة قادمين من بريطانيا. وأضاف البلاغ الذي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالات الأربع تخضع للعلاج بالمصالح الاستشفائية بالدارالبيضاء. وأوضحت الوزارة أنه جرى، إلى غاية أمس، تسجيل 75 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا (إي إتش1 إن1)، خضعت للعلاج بالمصالح الاستشفائية التي جرت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض. وأضاف المصدر ذاته أن 66 شخصا غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء بشكل تام، في حين ما تزال تسع حالات، سجلت أخيرا، تخضع للعلاج ولا يشكل وضعها أي خطورة. و قالت مصادر طبية في إفادة ل "المغربية" إن الوضع تحت السيطرة "بما أننا لم نصل بعد إلى مرحلة انتقال الفيروس والعدوى بين المواطنين، فأغلب الحالات واردة وليست داخلية" مبرزا انه يمكن الوصول إلى هذه المرحلة . وكان جرى تأكيد ثماني حالات إصابة جديدة بأنفلونزا (إي إتش1 إن1)، منذ 31 يوليوز الماضي وحتى رابع غشت الجاري، لدى مواطنين مغاربة قدموا من كنداوإسبانيا والسعودية. وأضاف المصدر في إفادة ل "المغربية" أن الحالات أغلبها لنساء (7 نساء)، ويتراوح سنها بين سنة واحدة و36 سنة، مشيرا إلى أن حالتين قدمتا من إسبانيا، و3 حالات قدمت من السعودية، بالإضافة إلى 3 سياح كنديين. وأشار المصدر أن هذه الحالات الثمانية تخضع للعلاج بالمصالح الاستشفائية بمدن أكادير والدارالبيضاء وسطات. يذكر أن وباء أنفلونزا الخنازير أودى بحياة أكثر من 1100 شخص في العالم، منذ ظهوره في مارس الماضي، ووصل عدد الإصابات إلى 162 ألفا و380 إصابة، بحسب حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية، أول أمس الأربعاء. وأفادت منظمة الصحة على موقعها الإلكتروني، أن عدد الوفيات جراء فيروس (إتش1إن1) وصل إلى 1154 حالة وفاة على صعيد العالم حتى 30 يوليوز الماضي، سجلت 1008 منها في القارة الأميركية، حيث أصيب 98 ألفا و242 شخصا بالمرض. وسجل ثاني أعلى عدد وفيات في جنوب شرق آسيا، حيث توفي 65 شخصا من أصل 9 آلاف و858 إصابة. وبحسب منظمة الصحة، فإن الوباء، الذي أعلن في 11 يونيو الماضي، أول جائحة أنفلونزا في القرن الواحد والعشرين، بات يطال حوالي مائة في المائة من العالم. وأبقت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، على تقديراتها لاحتمالات إصابة نحو ملياري شخص بفيروس الأنفلونزا (إتش1 إن1) بعد القضاء على وباء الأنفلونزا.