قال عبد السلام بنجلون، لاعب المنتخب الوطني، ومهاجم هبيرنيان الاسكتلندي، إنه لا يهتم لما يقال حول فشل صفقة انتقاله إلى نادي الأهلي المصري.وأوضح بنجلون في تصريح ل"المغربية" إن إلغاء التعاقد كان بسبب مطالبة رئيس هبيرنيان لمائة ألف أورو إضافية، وتابع "إنهاء صفقة انتقالي إلى الأهلي المصري كانت بسبب مطالبة الرئيس النادي الاسكتلندي برفع المبلغ المتفق حوله من 400 ألف أورو إلى 500 ألف، ما رفضه مسؤولو الأهلي واعتبروه مزايدة، كما رفضوا أيضا وضع بند في العقد يقضي بمنح هبيرنيان 25 في المائة، في حالة ما إذا انتقلت إلى نادي آخر". وشدد بنجلون في تصريحه ل"المغربية" على أنه لم يجر أي اختبارات طبية مع نادي الأهلي أو أي اختبارات أخرى، مضيفا "شخصيا، لست حزينا لفشل الصفقة، لأنني أؤمن بالقدر ومتفائل بالمستقبل". ونفى بنجلون من جهة أخرى أن يكون تعاقد مع أي وكيل أعمال في الفترة الأخيرة، مبرزا أن جميع القرارات التي يتخذها، تكون باستشارة من شقيقه عثمان فقط، مسترسلا "أنا وكيل أعمال نفسي ولا أحد يدير أعمالي، وإذا كانت هناك أي عروض فأخي أول من أستشيره في الأمر". وارتباطا باللاعب بنجلون، أكد جون هيوز، المدير الفني لفريق هبيرنيان، أن مستقبل اللاعب المغربي بات في مهب الريح، بعد المفاوضات التي دخلها مع النادي الأهلي المصري، قبل أن يتراجع الأخير عن إتمام الصفقة. وقال مدرب الفريق الاسكتلندي في تصريحات لموقع "سكوتس مان" "أرحب بعودة اللاعب إلى الفريق مجددا إذا كان على استعداد للاعتذار عما حدث وأظهر رغبة واضحة في تصحيح خطئه". وأضاف هيوز: "أؤمن أن كل شخص يستحق فرصة ثانية، ولكن يجب الاجتماع مع مسؤولي النادي من أجل تحديد إمكانية عودة اللاعب للفريق من عدمها، أرغب في لاعبين موالين للنادي بنسبه 100 في المائة، وأكدت من قبل أنني لن احتفظ بأي لاعبين لا ينتمون للفريق ولا يرغبون في اللعب بين صفوفه". معلوم أن بنجلون ولد بمدينة فاس، وبدأ مساره الكروي في صفوف نادي وداد فاس، قبل أن ينتقل إلى المغرب الفاسى ليلعب معه ثلاثة مواسم من 2003 إلى 2006، قبل أن يبدأ مسارا آخر، بعيدا عن الوطن، وبالتحديد في نادي هبيرنيان الاسكتلندي، الذي استطاع ضم بنجلون. انضم بنجلون رسميا إلى نادي هبيرنيان الاسكتلندي في مارس عام 2006، في صفقة انتقال حر.