توج العداء الإثيوبي مونسا ديدا بطلا للدورة 32 من ماراطون مراكش الدولي، التي جرت صباح اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، محققا توقيت ساعتين و9 دقائق و34 ثانية، وعادت المرتبة الثانية للعداء المغربي سمير جواهر بتوقيت ساعتين و9 دقائق و36 ثانية، متبوعا بالعداء الإثيوبي نيغيس تشوبي في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعتين و9 دقائق و48 ثانية. وتمكنت العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي من قطع المسافة الخاصة بماراطون الإناث بتوقيت ساعتين و24 دقيقة و 59 تانية، واحتلت العداءة المغربية كلثوم بوعسرية المرتبة الثانية بتوقيت ساعتين و29 دقيقة و21 ثانية، وعادت المرتبة الثالثة للعداءة المغربية حنان فلوج بتوقيت ساعتين و31 دقيقة و19 ثانية. وعلى مستوى نصف الماراطون رجال احتل العداء المغربي عمر أيت شيتاشن المنتمي لنادي أولمبيك خريبكة بطل المغرب المرتبة الأولى محققا توقيت ساعة و00 دقيقة، و51 ثانية، متبوعا بمواطنه ياسين العلامي بتوقيت ساعة ودقيقة و37 ثانية، ومحمد بيبات في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة ودقيقة و40 ثانية. وفي نصف الماراطون نساء، توجت العداءة المغربية رقية الموقم بلقب هذه الدورة محققة توقيت ساعة و10 دقائق و59 ثانية، تليها مواطنتها فتيحة أسميد في المرتبة الثانية بتوقيت ساعة و10دقائق و58 ثانية، وكوثر فركوسي في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة و11 دقيقة 46 ثانية. وتميزت نسخة 2022، بمشاركة العدائين المختصين في هذا النوع من السباقات، ويتعلق الأمر في فئة الماراطون ذكور الاثيوبي إينديشاو نيغيس ( ساعتين وأربع دقائق و52 ثانية)، والكينيين ستيفان تشيملاني ( 2 س و6 د و22 ث) وجوليوس كيبرونو تاروس ( 2س و7د و35 ث)، وفي فئة الماراطون إناث توجد الاثيوبية مولو سيبوكا ( ساعتين و21 دقيقة و56 ثانية)، والكينية مارغاريت أغاي ( 2 س و23 د و28 ث). وأكد محمد الكنيدري رئيس اللجنة المنظمة للماراطون الدولي لمراكش، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن الدورة 32 حققت نجاحا على جميع الأصعدة، من خلال عدد المشاركين الذي تجاوز 10 آلاف عداء وعداءة، ضمنهم حوالي 1500 عداءة وعداء أجنبي فقط، عكس الدورة السابقة التي سجلت مشاركة ما يقارب عن 4500 عداءة وعداء من الأجانب. وأوضح الكنيدري أن المارطون الدولي لمراكش، لم يقتصر طموحه على الاستمرارية، بل أيضا يطمح إلى استعادة مكانته بين سباقات الماراطون الدولية ويصبح موعدا يستقطب كبار نجوم السباقات الطويلة المرموقين. وأشار إلى أنه بفضل الخبرة التي راكمها ماراطون مراكش الدولي خاصة على المستويين التقني والتنظيمي، أصبح بمثابة مشتل ومدرسة يتخرج منها كبار العدائين على المستوى الدولي. وعلى هامش دورة هذه السنة، جرى أمس السبت، تنظيم سباق على مسافة 3 كيلومترات لفائدة تلاميذ المدارس، المتراوحة أعمارهم مابين 10 و13 سنة، الهدف منه تحبيب هذا النوع من الرياضة للأجيال الشابة، ومساعدتها على ابراز مؤهلاتها في هذا النوع من الرياضة، واكتشاف عدائين شباب في جو احتفالي وحميمي، بالإضافة إلى تنظيم سباق للدراجات الهوائية للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة. وكان لقب الدورة 31 من ماراطون مراكش الدولي، من نصيب العداء المغربي هشام القواحي ابن مدينة مراكش، محققا توقيت ساعتين و06 دقائق و32 ثانية، محطما بذلك الرقم القياسي للماراطون الذي كان بحوزة العداء الكيني ستيفان طوم، بتوقيت ساعتين و6 دقائق و35 ثانية، عندما حطمه خلال الدورة 24 من هذه التظاهرة العالمية. تصوير هشام الصديق