أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية لم تسجل أي تغير على مستوى العدد المعتاد لحالات التهاب الكبد المسجلة وطنيا، كما لم يتم رصد أية حالة مشابهة للحالات السالفة الذكر. وقالت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة أنها "تتابع منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري ومباشرة بعد إخطار منظمة الصحة العالمية، الوضع الوبائي العالمي المتعلق بالحالات الأولى للالتهاب الكبدي الحاد مجهول السبب عند عدد من الأطفال بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية بالمركز الوطني لطوارئ الصحة العامة"، مضيفة أنها "تتابع جميع التوصيات الصادرة بهذا الخصوص من منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الأمراض بأوروبا وكذا وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة". وأكدت الوزارة، حسب البلاغ، أن "المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية لم تسجل أي تغير على مستوى العدد المعتاد لحالات التهاب الكبد المسجلة وطنيا، كما لم يتم رصد أية حالة مشابهة للحالات السالفة الذكر لحد كتابة هذه السطور".
وأفادت أنه في 5 أبريل 2022، تم إخطار منظمة الصحة العالمية بحالات لالتهاب الكبد الحاد غير معروفة السبب لدى أطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات، بالمملكة المتحدة، ليتم بعد ذلك رصد حالات أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية، مشيرة إلى أنه "بناءعلى المعلومات والمعطيات المتاحة حاليا، دعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى رصد الحالات المحتملة والتحقيق الوبائي المعمق والإبلاغ عنها".