طوت غرفة الجنح التلبسية لدى المحكمة الابتدائية لأكادير بإصدارها القرار الابتدائي في مواجهة القاصرين الثمانية الموقوفين بشأن قضية "الشغب الرياضي" عقب مباراة حسنية أكادير والفتح الرباطي الشهر الماضي، بحبسهم شهرا واحد حبسا نافذة، مع تغريمهم 1000 درهم لفائدة خزينة الدولة، واحد منهم في وضعية صعبة بمركز حماية الطفولة بالمدينة. وينضاف القرار القضائي الجديد إلى القرار القضائي السابق الذي قضى بالحبس سنة واحدة في حق متهم راشد، وضع رهن الاعتقال الاحتياطي، إلى جانب سبعة آخرين متابعين، تم تغريمهم بخمسة آلاف درهم فقط دون العقوبة الحبسية. وتوبع متهمو "أحداث الشغب الرياضي"، بتهم تتراوح ما بين "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بواجبهم باستعمال العنف في حقهم، ومحاولة الولوج الى منشأة رياضية باستعمال التدليس، والمساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية ارتكب خلالها تعييب وإتلاف تجهيزات منشأة رياضية، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والمساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية نتج عنها إلحاق أضرار بأملاك منقولة مملوكة للغير". وكان السلطات اّلأمنية قد أوقفت نحو56 شخصا عقب المباراة المذكورة على خلفية أحداث الشغب الذي دارت راحها داخل ملعب أكادير الكبير، وفي محيطه.