أدانت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، 21 شابا من مناصري فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بعقوبات حبسيه تراوحت ما بين أربعة أشهر وشهرين حبسا نافذا، حيث تم الحكم على 14 متهما بشهرين حبسا نافذا وغرامة 2000 درهم لكل واحد منهم، والحكم على ستة متهمين بأربعة أشهر حبسا نافذا، فيما قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق متهم واحد. من جهة أخرى، قررت هيئة المحكمة الحكم على 38 متهما ضمنهم 34 يوجدون في حالة سراح بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم. وتوبع المتهمون ضمنهم 24 كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالاوداية، و35 متهما في حالة سراح طبقا لملتمسات وكيل الملك من أجل "الإهانة والاعتداء على رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظيفتهم نتج عنها جرح وإراقة دم والمساهمة قي أعمال عنف أثناء مبارة رياضية ارتكب خلالها ضرب وجرح وتعييب وإتلاف تجهيزات منشأة رياضية وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العمومية والمساهمة في أعمال عنف أثناء مبارة رياضية نتج عنها إلحاق أضرار بأملاك منقولة مملوكة للغير والضرب والجرح باستعمال السلاح وحمل سلاح يمكن استعماله في أعمال عنف داخل ملعب وحمل سلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والسرقة وحيازة واستهلاك المخدرات ومحاولة إدخالها إلى ملعب". وكانت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة للملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت عن معاقبة فريق الرجاء البيضاوي بإجراء مبارتين بدون جمهور بعد أحداث الشغب التي رافقت مباراته ضد الكوكب المراكشي، التي جمعت الفريقين، بالملعب الكبير لمراكش، لحساب فعاليات الجولة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية. كما فرضت اللجنة التأديبية على الرجاء البيضاوي، تحمل جميع الخسائر التي شهدها الملعب الكبير لمراكش، إذ حددت إدارته حجم الخسائر في 80 مليون سنتيم بعدما تم اقتلاع أزيد من 1700 كرسي وتخريب جانب من مرافق الملعب.