يحتضن مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 مارس الجاري، الدورة 17 للمعرض الدولي للتجهيز المهني للفندقة والمطعمة ومهن الفم والترفيه "ماروكوطيل". وأشار بلاغ الجهة المنظمة أن الدورة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، وتحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبدعم من دار الصانع وبشراكة مع أهم الفيدراليات المهنية للقطاع، ستعرف مشاركة 300 عارض محلي ودولي، على مساحة تزيد على 30.000 متر مربع خصصت للعرض وللترفيه، من أهم رواد السوق في مجالات الأفرشة، والمنسوجات المهنية، ودورات المياه والحمامات، وأجهزة اللياقة، والمسابح، ومنتجعات الاستحمام الصحية، ومعدات ومواد المطبخ، وتصاميم الخاصة بتقديم الطعام وأدواته، والديكور، والأثاث، والمقاهي، والتقنيات الجديدة، ومنتجات التكنولوجيات العالية، والمنتجات الغذائية، ومغاسل الملابس، والنظافة الصحية، والتنظيف والعديد من القطاعات الأخرى. وأضاف البلاغ أن "ماروكوطيل2022" يقدم للمهنيين في مجال الفنادق والمطاعم والتموين والرفاهية والترفيه، عرضًا كاملاً ومتنوعًا وعالي الجودة للمعدات والأجهزة الخاصة بالقطاع، تم إعداده خصيصًا لهذه المناسبة من أجل تحسين أداء مؤسساتهم أو استباق التوقعات المستقبلية لمواكبة مشاريعهم وخططهم الإنمائية. كما ستُعقد النسخة السابعة عشر لمعرض "ماروكوطيل"، الذي يعمل منذ أكثر من 34 عامًا على دعم قطاعات الفنادق والمطاعم ومهن الفم والرفاهية والترفيه، تحت شعار إعادة الإطلاق والإنعاش والتجديد لمرافقة صناعة السياحة على امتداد سلسلة قيمتها وأنظمتها البيئية عبر توحيد جهوده الفاعلين بالقطاع للخروج من الأزمة وتجاوز التوقف المفاجئ الذي سببه وباء كوفيد. ويود منظمو "ماروكوطيل" إعطاءه بعدا إقليميا حقيقيا من خلال برنامج تدويل المعرض، مما سيعزز مكانة المغرب كمنصة للوصول إلى الأسواق الأفريقية، وأيضا حتى تتمكن المقاولات والشركات المغربية من دخول هذه الأسواق والتميز فيها. وبالتالي يهدف المعرض إلى أن يصبح الحدث المميز الذي لا يُفوت لمعدات وأجهزة الفندقة والمطعمة في أفريقيا. وأشار البلاغ ذاته أنه في نسخته الثالثة على التوالي ، يستضيف المعرض حدث "ماروكوطيل الرواق" الذي سيكون هدفه الرئيسي هذه السنة تسليط الضوء على المهندسين المعماريين ومهندسي الديكور الداخلي والمصممين برواق يمتد على مساحة 400 متر مربع سوف تخصص للتعريف بإبداعاتهم في مجالات الأثاث، أو في أجهزة الديكور، أو بتنفيذ مجسمات المشاريع ولوحات الرسومات.