افتتح رؤساء دول وحكومات البلدان ال 54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، بمقر المنظمة الإفريقية بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد بمشاركة المغرب. ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذه الدورة التي تعقد تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري". وتنكب القمة الخامسة والثلاثون للاتحاد الأفريقي، على مدى يومين، على دراسة القضايا المتعلقة بموضوع سنة 2022، وهي مواجهة جائحة كوفيد-19 في إفريقيا، والانتعاش الاقتصادي والتنمية والاندماج في القارة، والحكامة والتغييرات المناخية، ومشاريع الآليات القانونية بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالسلم والأمن. وسبق انعقاد هذه القمة عقد الدورة العادية ال 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد التي تدارست، من بين أمور أخرى، تقرير الدورة العادية ال 43 للجنة الممثلين الدائمين، والتقرير السنوي للاتحاد وأجهزته، وتقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان ذات الصلة، وتقرير الاجتماع التنسيقي الفصلي الثالث، والتقرير المرحلي عن جائحة كوفيد-19 وآثارها الاجتماعية والاقتصادية على الاقتصادات الافريقية، والتقرير حول تقدم تفعيل المركز الافريقي لمكافحة الامراض والوقاية منها، والتقرير المرحلي عن الحادث الذي وقع بالبرلمان الإفريقي، وكذا التقرير المتعلق بتنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي للاتحاد، فضلا عن دراسة مشاريع الآليات القانونية. وخلال هاته الدورة، صادق وزراء الشؤون الخارجية أيضا على مشروع جدول أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الافريقي، وقرارات الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي. ومن أبرز اللحظات في دورة المجلس التنفيذي، انتخاب وتعيين خمسة عشر عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، من ضمنهم المملكة المغربية، التي تم انتخابها لولاية تمتد ثلاث سنوات.