يختتم المنتخب المغربي مبارياته في الدور الأول من المسابقة العربية، بملاقاة نظيره السعودي، في المباراة المقررة، اليوم الثلاثاء، بملعب الثمامة بالدوحة، في حدود الرابعة عصرا. ويتجه المدرب الوطني، الحسين عموتة، نحو القيام بعدد من التغييرات على التشكيلة التي خاض بها المباراتين السابقتين، بالاعتماد على لاعبين احتياطيين، وإراحة اللاعبين الأساسيين تحضيرا لمباراة ربع النهاية، التي قد يلاقي فيها أشبال عموتة ثاني المجموعة الرابعة (منتخب مصر أو منتخب الجزائر). وينتظر أن يدفع الناخب المغربي بما لا يقل عن 7 عناصر من كرسي الاحتياطيين، في مباراة اليوم، غير أن ذلك لن يمنع من البحث عن تقديم عرض كبير، على حد تعبير الحارس الاحتياطي عبد العالي المحمدي، لاعب فريق أبها السعودي، الذي كشف أن زملاءه عازمون على الظهور بقوة، وانتزاع فوز ثالث أمام المنافس السعودي. ويحرص عموتة على تمكين لاعبيه من أجواء هادئة للتركيز على مباريات البطولة العربية، بتشديده على إبعاد كل ما من شأنه التشويش على اللاعبين في مقر إقامة بعثة المنتخب الوطني في العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت مصادر "الصحراء المغربية" أن عموتة أعطى تعليمات صارمة بمنع وكلاء اللاعبين من التواصل مع اللاعبين خلال فترة البطولة، مبرزا أن لاعبيه في مهمة وطنية تستوجب أعلى درجات التركيز، والابتعاد عن كل ما من شأنه التشويش عليهم. وكان المنتخب الوطني الرديف هيمن على الجوائز التي جرى تخصيصها للمتألقين في الجولة الثانية من الدور الأول، والتي تعتمد على تصويت الجماهير عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ منح المصوتون الأفضلية لأشبال المدرب الحسين عموتة على باقي المنتخبات المشاركة في البطولة.