تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، خلال حملة أمنية باشرتها مختلف الوحدات الميدانية، استهدفت مختلف قطاعات المدينة المرصودة ك "نقاط سوداء"، من ايقاف 52 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب جرائم مختلفة منها السرقة والإتجار بالمخدرات والتسول، ليتم الاحتفاظ بهم رهن اشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، قبل تقديمهم للعدالة. وكانت ولاية أمن مراكش، وضعت إطارا لمقاربة قائمة على إشراك كافة الوحدات الأمنية العاملة بالشارع العام، وفق خطة محددة الأهداف ترمي إلى تحقيق تسجيل حضور أمني أكثر فاعلية إزاء كل ما يعتمل بالشارع العام، قوامها اليقظة والحزم والنجاعة واحترام القانون. وحسب إحصائيات رسمية صادرة عن ولاية أمن مراكش، فقد أسفرت الحملة الأمنية على مستوى مقاطعة جليز عن الإطاحة بثلاثة أشخاص مبحوث عنهم بموجب مذكرة وطنية لإرتكابهم جنايات، وخمسة أشخاص متلبسين بمسك واستهلاك مخدر الشيرا، وثلاثة أشخاص من أجل السكر العلني البين، وشخص واحد من أجل الضرب والجرح. وعلى مستوى منطقة أمن المدينة العتيقة، تم إيقاف 11 شخصا من مقترفي السرقات، منها الموصوفة بجناية، وسرقة الدراجات النارية والسرقات بالخطف أو النشل، حيث مكنت عمليات التفتيش القانونية المنجزة من استرجاع مجموعة من أعراض الضحايا، كما تم ايقاف 19 شخصا يتعاطون للإرشاد السياحي غير المرخص. أما بتراب مقاطعة المنارة، تم إيقاف شخصين من أجل ترويج الأقراص المهلوسة ضبطا في حالة تلبس بحيازة 159 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي وريڤوتريل، كما تم إيقاف شخصين على إثر ارتكاب سرقة بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك تم حجزها لفائدة البحث. وفي إطار نفس الحملة ولضرورات أمنية وإنسانية واجتماعية، تم التفاعل مع ظاهرتي التسول غير الاحترافي والتشرد، حيث تم إيواء سبعة أشخاص بالجمعية الخيرية بدار البر والإحسان. وتأتي هذه الحملة ضمن المقاربة الأمنية الجاري العمل بها، وفق خطة محددة الأهداف ترمي إلى تحقيق تسجيل حضور أمني أكثر فاعلية إزاء كل ما يعتمل بالشارع العام، قوامها اليقظة والحزم والنجاعة واحترام القانون.