جرى، أمس الثلاثاء بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، إتلاف كمية مهمة من الدجاج الفاسد كانت معدة للبيع بعدد من المحلات المتخصصة في بيع الدجاج بسوق الربيع بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكانت لجنة مختلطة مكونة من ممثلي مصلحة الشؤون الاقتصادية بولاية جهة مراكش، وممثلي المكتب الصحي بالمجلس الجماعي، وممثلي المصالح البيطرية، شنت حملة استهدفت محلات بيع الدجاج بسوق الربيع، تحت إشراف السلطة المحلية وأعوانها وعناصر القوات المساعدة، أسفرت عن حجز كمية من الدجاج الفاسد تشكل خطرا على صحة المواطنين ومعدات وآلات لفرم الدجاج، قبل أن يتبين لها أن هذه المحلات المتخصصة في بيع الدجاج لاتتوفر على شروط السلامة الصحية . وحسب مصادر مطلعة، فإن أعضاء اللجنة المذكورة أنجزت تقريرا في الموضوع وأحالته على الجهات المختصة، في انتظار تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية في حق أصحاب محلات بيع الدجاج. وعاشت مدينة مراكش على إيقاع مجموعة من حالات التسمم التي تعرض لها عدد من المواطنين، جراء تناولهم لمأكولات تبين في الأخير بأنها فاسدة، مما خلف ردود أفعال متباينة في أوساط المجتمع المراكشي الذي ظل يطالب المسؤولين عن دوريات حماية المستهلك بضرورة التحرك لتكثيف المراقبة على المنتوجات الغذائية، للتأكد من سلامتها وجودتها.