علمت "الصحراء المغربية" أن 10 شباب بمدينة الجديدة تمت متابعتهم يوم أمس الأربعاء، من قبل النيابة العامة المختصة باستئنافية الجديدة، بجناية تكوين عصابة إجرامية وإضرام النار والرشق بالحجارة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وتم إيداعهم السجن المحلي بالجديدة. وجاء اعتقال المتهمين مساء يوم الإثنين الأخير، بعدما قاموا بإضرام النار في الشارع على مستوى منطقة المنار، باستعمال العجلات المطاطية، ما خلق رعبا في نفوس ساكنة المنطقة، كما قاموا برشق العناصر الأمنية التي كانت تؤمن المنطقة عبر دوريات بالحجارة، وتعريض سلامة الغير للخطر. وبعد علمها بواقعة إضرام النار، حلت العناصر الأمنية التي تمت مواجهتها من قبل هؤلاء الشباب والمراهقين بالرشق بالحجارة، ما فرض حلول تعزيزات أمنية إضافية، التي تمكنت من إيقاف 10 أشخاص بعد تحديد هوياتهم. وقد تم إيداع الشباب العشرة بتعليمات النيابة العامة المختصة تحت تدابير الحراسة النظرية للكشف عن ظروف وملابسات واقعة إضرام النار وخرق حالة الطوارئ الصحية، وكشْف جميع المشاركين معهم في ارتكاب هذه الأفعال التي يجرمها القانون، قبل إحالتهم على الوكيل العام باستئنافية الجديدة وكذا قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعهم السجن المحلي في انتظار مواصلة البحث معهم. من جهة أخرى، كانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بوزيد التابع للقيادة الجهوية للجديدة، قد أوقفت مساء يوم السبت الأخير، 10 أشخاص ذكورا وإناثا، داخل مقهى بمصطاف سيدي بوزيد تقدم "الشيشة" لزبنائها، كما تم توقيف صاحب المقهى الذي خرق حالة الطوارئ المفروضة تزامنا مع حلول شهر رمضان. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم وضع المتهمين بخرق حالة الطوارئ الصحية تحت تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهم للعدالة.