أحرز الثنائي الاسباني ألبرتو فرننداز وفاطمة غالفز، أمس الجمعة، لقب منافسات صنف "التراب المختلط" لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، والمنظمة من قبل الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في الفترة من 28 يناير المنصرم الى 6 فبراير الجاري بنادي الفلين بالعرجات ضواحي سلا، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وجاء تتويج الثنائي الاسباني بالميدالية الذهبية بعد أن حصل على 42 نقطة، متقدما بفارق نقطتين على الثنائي الروسي سيميانوفا داريا وكبتسيكي مكسيم، الذي حاز على الميدالية الفضية ب38 نقطة، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الثنائي الروسي كليكوف سيرجي وسفيلفا ليليا. وبخصوص المشاركة المغربية، فقد احتل الثنائي المغربي ادريس الحفاري وياسمين مريغي المرتبة الرابعة في هذا الصنف الرياضي. وبالمناسبة، أكد الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عبد العظيم الحافي، أن دورة هذه السنة من الجائزة الكبرى الدولية للرماية الرياضية كانت ناجحة على جميع المستويات، فضلا عن أطوار المنافسات التي مرت في أحسن الظروف بشهادة واعتراف من الاتحاد الدولي للعبة. وأضاف الحافي أن هذا النجاح سيرسم خارطة الطريق للتحضير لمنافسات كأس العالم التي سيحتضنها المغرب السنة المقبلة، مشيرا إلى أن المشاركة المغربية في هذه الدورة كانت مشرفة، فضلا عن مساهمتها في الرفع من المستوى التقني وجاهزية العناصر الوطنية للاستحقاقات الرياضية المقبلة. وجرت هذه المنافسات بحضور كل من رئيس الاتحاد الدولي للرماية الرياضية فلاديمير ليزين، والأمين العام للاتحاد الدولي للعبة ألكسندر غتنر، فضلا عن شخصيات وفعاليات رياضية أخرى. وعرفت هذه الدورة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بشراكة مع الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، مشاركة أزيد من 100 رام ورامية، منهم 72 مثلوا 14 بلدا أجنبيا من أربع قارات (افريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا اللاتينية) تنافسوا في لعبتي “التراب” و "السكيت". ومثل الرياضيون المشاركون في هذه المسابقة نخبة الرماة على الصعيد العالمي، وضمنهم أبطال حصلوا على ميداليات في الألعاب الأولمبية وأبطال العالم وكأس العالم.