طرح رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، سؤالا شفهيا على الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، حول المعاناة التي يعيشها أرباب ومستخدمو قطاع الحمامات والرشاشات العمومية، جراء استمرار إغلاق حماماتهم بسبب حالة الطوارئ الصحية. وأبدى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية تفهمه للوضعية، معلقا بالقول أن الرسالة وصلت. وكانت نقابة أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بمدينة الدارالبيضاء، عقدت خلال اليوم ذاته، لقاء مع رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، تم خلال الوقوف على المعاناة التي يعيشها أرباب ومستخدمو هذا القطاع. وحسب بلاغ للنقابة، جرى التأكيد خلال اللقاء على أن الحمامات لا تعتبر بؤرة من بؤر انتشار وباء كورونا، وأنه لم تسجل أية حالة من خلال الحمامات المسموح لها بالعمل بمجموعة من المدن المغربية. وذكرت النقابة أن رئيس الفريق تفهم الوضعية، ووعد بالترافع من أجل إيجاد حلول لهذا المشكل لدى الجهات المسؤولة والوصية. وأشارت إلى أن رئيس الفريق وجه سؤالا شفهيا خلال اليوم ذاته إلى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والذي أبدى تفهمه من خلال تعقيبه على سؤال رئيس الفريق. ونوهت النقابة بالقرار الذي اتخذته السلطات العاملية بمدينة فاس من أجل العمل على فتح الحمامات بداية الشهر المقبل، حسب ما بلغ إلى علمها، مهيبة بسلطات مدينة الدارالبيضاء، وبباقي المدن من أجل اتخاذ القرار نفسه، إنقاذا لأرباب الحمامات والعاملين بها.