استفادت 120 أسرة بدواوير بجماعات ترابية بإقليم كلميم، من خدمات قافلة تضامنية تشرف عليها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لكلميم واد نون، وذلك لمواجهة آثار موجة القارس. وهكذا، وبجماعة أسرير، تم توزيع أفرشة وأغطية وألبسة ومواد غذائية على أزيد من 30 أسرة منحدرة من مناطق واعرون (جماعة أسرير)، وتكنبوشت (جماعة تغجيجت). وبمناطق تمسورت (جماعة تكانت)، وتنكرت، وتينزرت، وإدوشقرا (جماعات إفران الأطلس الصغير)، وأكادير إدرار (جماعة تغجيجت)، تم خلال القافلة، التي ما زالت متواصلة، توزيع أفرشة وأغطية وألبسة ومواد غذائية على 120 أسرة. وفي السياق ذاته، قامت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني أيضا بتسليم ألبسة وأغطية لفائدة السجن المحلي ببويزكارن (35 كلم عن كلميم) قصد توزيعها على نزلاء المؤسسة، فضلا عن تسليم مواد التعقيم والنظافة لدار الطالب والطالبة بجماعة أداي قصد الوقاية من عدوى انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تم توفيرها في إطار شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، و"اليونيسيف"، والوكالة الامريكية للتعاون الدولي. وقال المنسق الجهوي للتعاون الوطني، الطالب بويا أبا حازم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة التضامنية يندرج في إطار حملة "دفئ 2012" التي دأبت المنسقية الجهوية على تنظيمها كل سنة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بالعالم القروي. وأضاف أن هذه الحملة تروم مساعدة الأسر الفقيرة في مواجهة موجة البرد القارس التي تشهدتها البلاد، والتخفيف من معاناة بعض الأسر المتضررة من هذه الموجة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة شملت مجموعة من الدواوير النائية والمناطق الجبلية بإقليم كلميم حيث تم التركيز هذه السنة على الدواوير التي لم تستفد من هذه المساعدات السنة الماضية والتي كانت في حاجة ماسة إليها.