ورغم إصرار عمور على تقديم عرض فني متكامل بمؤثرات صوتية وبصرية شبيهة بالعروض الاحترافية العالمية، إلا أن البعض ممن حضر الحفل اعتبر أن صاحب أغنية "الأول"، كان يحاول تقليد عروض الفنان سعد لمجرد، سواء من حيث العروض الراقصة أو حتى طريقة التفاعل مع الجمهور والأداء على المسرح. حاتم عمور، الذي أدى خلال الحفل مجموعة أغان من ريبرتواره الغنائي، وأغنية جديدة بعنوان "باعت الحب"، أحرج بإصراره على مواطنته أسماء لمنور، التي صعدت المنصة بعد منتصف الليل، فاضطر الجمهور الذي انتظرها طويلا إلى مغادرة السهرة، بمجرد أدائها أغنيتها الجديدة "عندو الزين"، وسط تجاوب جماهيري منقطع النظير، وهي الأغنية التي طالب الحضور بغنائها منذ صعود أسماء إلى المسرح. واختارت لمنور أداء أغلب أغاني ألبومها الأخير "صبية"، من قبيل "لالاهم"، و"طفي التلفون"، و"بنت الوقت"، و"نورمال"، إلى جانب أغانيها القديمة مثل "جونيمار"، و "صافي صافي"، "هكاوا". وكان أسماء عبرت في ندوة صحفية سبقت حفلها ب"موازين" عن تمنيها الوقوف على خشبة منصة النهضة بشكل انفرادي، موضحة أنه حلم أي فنان. وعبرت أسماء، التي أصرت على ارتداء القفطان المغربي في ثاني إطلالة بعد أن أبهرت الحضور بفستان عصري براق، عن سعادتها بالمشاركة في موازين واعتزازها بتقديم الجديد أمام الجمهور المغربي، مؤكدة أن أغلب أغاني ألبومها الأخير نالت نصيبها من النجاح الجماهيري.