زار الوزير محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس الأربعاء إحدى المؤسسات التعليمية بإقليم مديونة بالدارالبيضاء، وذلك في إطار خرجاته وزياراته المتتالية إلى المؤسسات التعليمية قصد الوقوف على واقع المنظومة التربوية لقطاع التعليم. وأفادت مصادر "الصحراء المغربية" أن زيارة حصاد رفقة عامل إقليم مديونة تأتي في سياق تشخيص الإكراهات التي تعترض المنظومة التربوية، والوقوف على الأوضاع الصعبة تعيشها مجموعة من المؤسسات العليمية بمختلف الأسلاك خاصة البنيات التحتية، والتي تحتاج إلى إصلاح شامل ويتعلق الأمر بالثانوية التأهيلية ابن بطوطة وإعدادية عين الحلوف. وأبرزت المصادر أن الزيارات المتكررة للوزير بإقليم مديونة تأتي في إطار إطلاق ورش جديد للتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية، والذي يهم في البداية تجويد فضاءات المؤسسات التعليمية وإعطاء أشغال ترميم وصيانة الحجرات الدراسية والتخلص من متلاشيات الأثاث المدرسي القديم، وإجراء صفقات عمومية لاقتناء تجهيزات جديدة للمؤسسات التعليمية. وقالت المصادر نفسها أن مشروع وزارة التربية الوطنية يندرج في التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية وتوفير الإمكانيات المادية لصيانة المؤسسات التعليمية في إصلاح الفضاءات الخارجية للمؤسسات وترميم المرافق الصحية والمساحات الخضراء وملاعب الرياضية. وأضافت المصادر أن ورش التأهيل المندمج سينطلق من الإصلاح الجزئي إلى الإصلاح الشامل للمؤسسات التعليمية. ومن جهته أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم مديونة ، التباري الكبير ، لوسائل الإعلام أن الإمكانيات والاعتمادات المالية المرصودة لدى الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية لمواكبة مشروع ورش التأهيل المندمج يساهم في رفع جودة التعليم العمومي وتحسين المؤسسات التعليمية في الانفتاح على الفضاء الخارجي في إجراء مجموعة شراكات واتفاقيات، لمواجهة خصاص العنصر البشري. وأكد المدير الإقليمي أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد عملية التوظيف بالعقد دفعة جديدة من الأساتذة للحد من ظاهرة اكتظاظ التلاميذ بالأقسام . وأشارت مصادرنا إلى أن الوزير حصاد فاجأ أستاذة بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم مديونة وهي تحاول شرح واقع المنظومة التربوية مقاطعا أنه سيد العارفين بهموم الوضع الحالي للقطاع مضيفا " عارف البير وغطاه "،