وشدد أرباب العمل والنقابات، في اجتماع بمدينة ويلبا، مع مسؤولين حكوميين محليين، على ضرورة زيادة عدد العاملات المغربيات في الشطر الثاني من جني للموسم الفلاحي 2017، بعد أن عانوا مشاكل بسبب نقص اليد العاملة خلال الموسم الفلاحي الأخير. وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أن أرباب العمل والنقابات الإسبان طالبوا بقدوم "تعزيز" من اليد العاملة المغربية للموسم الفلاحي 2017، ابتداء من أواخر مارس وإلى أواخر ماي، وهي الفترة التي تتزامن مع أوقات الذروة بالنسبة لعملية الجني، والهدف من ذلك هو ضمان استمرار جني بعض الفواكه في الفترات التي تتناسب مع جني الفراولة. وتعهد المسؤولون الحكوميون بنقل طلب أرباب العمل والنقابات إلى اللجنة الحكومية المكلفة بالهجرة قصد مناقشة الموضوع. شارك في الموسم الفلاحي السنة 2016 ما يناهز 112 ألف شخص، ولم تشكل اليد العاملة المغربية سوى 1.87 في المائة، ما دفع أرباب العمل إلى طلب زيادة عدد العاملات المغربيات خلال الموسم الفلاحي المقبل. وكانت الشركة الفلاحية الإسبانية "أساخا ويلبا"، التي تشرف على توظيف العاملات المغربيات في حقول ويلبا قررت، في السنوات الأخيرة، التعامل مع النساء المغربيات، معتمدة كمعايير للانتقاء أن تكون المرشحات فلاحات، ومتعودات على قساوة العمل، كما وضعت من بين الشروط الأساسية للتعاقد معهن أن يكن متزوجات، ولديهن أطفال، حتى يتأكد من عودتهن إلى بلادهن بعد انتهاء موسم جني الفراولة.