حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء أمس الخميس بمدينة العيون. ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار العيون- الحسن الأول، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد، ووالي جهة العيون- الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون، بوشعاب يحظيه، ورئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، والأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ماء العينين ماء العينين. كما تقدم للسلام على جلالة الملك عمال أقاليم طرفاية وبوجدور والسمارة، والعامل المكلف بالتنسيق مع بعثة المينورسو، ورؤساء المجالس الجماعية والإقليمية للعيون، ومدير وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وممثلو السلطات المدنية والعسكرية بولاية العيون. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب الجلالة رؤساء المجلسين الإقليميين لبوجدور والسمارة، ورؤساء المجالس البلدية للمرسى وبوجدور وطرفاية، ورؤساء غرف الصناعة التقليدية والتجارة والصناعة والفلاحة والصيد البحري، والنواب والمستشارون البرلمانيون، إلى جانب عدد من أعيان الجهة. وعلى طول المسار الذي مر منه الموكب الملكي، خصص سكان جهة العيون- الساقية الحمراء لجلالة الملك استقبالا حماسيا منقطع النظير. وكعادته، أبى جلالة الملك إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة، ويصافحهم بيديه الكريمتين، ويبادل التحية رعاياه الأوفياء الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد. وفي أجواء احتفالية بهيجة، هتف سكان مدينة العيون بحياة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معبرين عن عميق امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة الميمونة، التي تشكل مرحلة جديدة على درب تنمية الجهة، وذلك في إطار أوراش التنمية السوسيو- اقتصادية الكبرى المفتوحة عبر مجموع جهات المملكة.