ويطالب الممرضون بتطبيق نظام الإجازة -ماستر-دكتوراه في مجال التمريض، بأثر رجعي على مجموع الممرضين المجازين المتخرجين من معاهد التكوين في مجال التمريض وتقنيات الصحة. وتباشر الحركة حملة تعبئة للممرضين لحمل الشارة السوداء خلال فترات عملهم، والانخراط في وقفات الاحتجاج على الصعيد الوطني. وقال عبد السلام العزوزي، ممثل الحركة بجهة مراكش، إن الممرضين المجازين من معاهد الدولة متذمرون من إقصائهم من الاستفادة من نظام الإجازة -ماستر-دكتوراه في مجال التمريض، الذي طالبوا بإقراره منذ سنوات طويلة. وذكر العزوزي، في تصريح ل"المغربية"، أن "الإقصاء يهم الإجهاز على حق قرابة 30 ألف ممرض وممرضة مجازين من معاهد الدولة في التمريض في الاستفادة إداريا من سلالم الترقية، ومن الفرص التي يتيحها النظام المذكور، الذي يعطي الحق لمتابعة التكوين في إطار الماستر والدكتوراه". وأبرز أن التحضيرات التي تهم دفتر تحملات الماستر الخاصة بالنظام المذكور تستثني المجازين من معاهد الدولة في مجال التمريض، قبل إعمال النظام، وهو ما فجر "غضب الممرضين للدعوة إلى تطبيق النظام بأثر رجعي على جميع المتخرجين من معاهد الدولة في التمريض". ويستند أعضاء الحركة في مطلبهم إلى وجود "تكافؤ في التكوين الأكاديمي بين جميع أفواج المتخرجين في مجال التمريض والتقنيات الصحية، سواء السابقة أو اللاحقة عن تطبيق النظام المذكور، من حيث المادة العلمية ومن حيث سنوات التكوين". ويطالب نشطاء الحركة بمعادلة الشهادات الصادرة عن معاهد تكوين الأطر في المهن الصحية، أي باكالوريا+ 3 سنوات من التكوين بالإجازة، وباكالوريا + 5 سنوات من التكوين بالماستر، وإرساء نظام الإجازة-ماستر-دكتوراه وإضافة درجة جديدة للممرضين. يشار إلى أن المطالبة بنظام الإجازة -ماستر-دكتوراه في مجال التمريض تعود إلى سنة 2007، ليستفيد منها جميع المتخرجين، ابتداء من فوج 1993، الذي طبق بين سنة 2013-2014، دون أن يستفيد منه خريجو الأفواج السابقة عن دخوله حيز التطبيق.