نظم طلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بتيزنيت وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 24 يناير 2012 أمام مندوبية الصحة بتيزنيت شارك فيها طلاب المعهد المذكور و ممرضين. هؤلاء الخريجون الذين يتخوفون من العطالة عند التخرج بعد ثلاث سنوات شاقة وقاسية سيقضوها في التكوين في المعهد و التدريب بين جدران مستشفى الحسن الأول و المراكز الصحية بمدينة تيزنيت، و قد طالب المحتجون بدمجهم فورا في سوق الشغل قائلين أن وضعيتهم بعد التخرج ستكون متأزمة بدون عمل. إضافة إلى ذلك لم ينسى خريجو الصحة ملفهم المطلبي والذي سطرته التنسيقية الوطنية للممرضين وطلبة معاهد الصحة والمتمثلة في:... -معادلة «دبلوم مجاز من الدولة» بالإجازة و بالتالي الإدماج في السلم 10 وذلك بأثر رجعي. -معادلة دبلوم السلك الثاني بمعاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بالماستر وبالتالي الإدماج في السلم 11 وذلك بأثر رجعي. -استحداث نظام جامعي لتكوين الممرضين مع العمل بنظام إجازة ماستر دكتوراه ومراجعة طرق التدريس. -تحيين ومراجعة القانون المنظم لمهنة التمريض تماشيا مع دور وماكنة الممرض في المنظمومة الصحية. -إنشاء الهيئة المغربية للمرضين. وخلال هاته الوقفة الاحتجاجية تم الكشف عن المعاملة المهينة التي يتلقاها طلاب معاهد الصحة من طرف بعض الأساتذة والاداريين وبعض الأطر الصحية في الأماكن التي يتدربون فيها مما يستوجب تدخل السيد وزير الصحة الجديد لحماية وصون كرامتهم والقطع مع سياسة الإذلال الممنهج في حقهم ومسلسل التهريب والتخويف والتهديد بالإقصاء في حال الاعتراض على الوضع المجحف القائم في هاته المعاهد. و أبرز المحتجون كذلك ما يعانيه هؤلاء الطلاب الذين ينحدرون من أسر أغلبها فقيرة بسبب عدم أحقيتهم في منحة دراسية تمنحها لهم وزارة الصحة لتساعدهم على مواصلة تكوينهم في ظروف إنسانية وجيدة، و أيضا عدم استفادتهم من داخلية للسكن ومطعم. كما تعهد المحتجون بمواصلة نضالاتهم المشروعة حتى تحقيق مطالبهم وكرامة الممرض في المغرب.